فلسطينيو مخيم دير بلوط يناشدون الرئيس أردوغان والشعب التركي بإدخالهم إلى الأراضي التركية

فلسطينيو مخيم دير بلوط يناشدون الرئيس أردوغان والشعب التركي بإدخالهم إلى الأراضي التركية
يواصل فلسطينيو سورية في مخيم دير بلوط على الحدود السورية التركية، اعتصامهم للشهر الثاني عل التوالي تحت شعار "اعتصام الكرامة" في ظل تدهور الأوضاع المعيشية مع موجة البرد القارس التي تضرب المخيم والأمطار التي أدت إلى غرق العديد من الخيام وانعدام الرعاية الصحية في المخيم وانتشار الأفاعي.
وناشد أهالي مخيم دير بلوط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والشعب التركي العمل على إدخالهم إلى الأراضي التركية للعيش في ظروف إنسانية جيدة بدلا من العيش في الخيام ضمن منطقة حرشية تعرف بـ "وادي الأفاعي".
وأشار فلسطينيو دير بلوط إلى أن تركيا تحتضن القضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني مكانة خاصة لدى الأتراك، مستذكرين ما تقدمه تركيا للشعب الفلسطيني في الداخل خاصة في قطاع غزة المحاصر.
وقال الأهالي خلال اعتصامهم:" نناشد الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة والشعب في تركيا أن يحتضنوا أولادنا داخل الأراضي التركية وإننا نضع أطفال مخيم دير بلوط أمانة لدى الرئيس أردوغان".
كما دعوا الجاليات الفلسطينية حول العالم إلى التحرك العاجل لإعلان التضامن معهم وإقامة الوقفات التضامنية معهم للمطالبة بإنهاء مأساة مخيم دير بلوط.
يشار إلى أن 350 عائلة فلسطينية تسكن مخيم دير بلوط شمال سورية بعد تهجيرهم من مخيم اليرموك جنوب دمشق وعائلات أخرى تعيش في مخيم المحمدية في دير بلوط، و75 عائلة فلسطينية تسكن مخيم الشبية في إعزاز بريف حلب تعاني نفس الأزمة الإنسانية.
ولم تتدخل حتى اللحظة منظمة التحرير الفلسطينية لمساعدة أهالي مخيم دير بلوط وانهاء معاناتهم، كذلك تخلت وكالة الأونروا عن تقديم أي التزام تجاه فلسطينيي سورية في مخيمات الشمال السوري والتي تعتبر ضمن مناطق عمل الأونروا.