"مؤتمر الحالة الفلسطينية 2022" يجدد الدعوة إلى إعادة بناء المشروع الوطني على أساس المقاومة والتحرير

"مؤتمر الحالة الفلسطينية 2022" يجدد الدعوة إلى إعادة بناء المشروع الوطني على أساس المقاومة والتحرير

الأحد 5-3-2023 | فلسطينيو الخارج|

أكدت شخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية فلسطينية، على أهمية إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني أساس التحرير واستنهاض طاقات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والعمل على بناء جبهة وطنية قائمة على المقاومة والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مؤتمر الحالة الفلسطينية 2022، الذي نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الأحد 5-3-2023، بمشاركة شخصيات فلسطينية من داخل فلسطين والخارج.

كما دعا المؤتمر في ختام أعماله إلى رفع سقف الخطاب الفلسطيني دوليا، وتطويره باتجاه قوى النفوذ والهيئات الدولية، بما يحقق حضورا مهما للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد المتحدثون على ضرورة التحذير من مخاطر اتفاقيات التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي على القضية الفلسطينية، والتي يستخدمها الاحتلال لمزيد من العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدوا على أهمية تطوير أدوات الضغط السياسي والقانوني والإقتصادي والإعلامي على مصالح الاحتلال الإسرائيلي حول العالم، ودعم حركات المقاطعة ونزع الاستثمارات وفرض العقوبات.

كما دعوا إلى تطوير النفوذ الفلسطيني النوعي خاصة في الدول الغربية، فيما يحقق دعما رسميا وشعبيا للقضية الفلسطينية، وكذلك في الدول العربية والإسلامية.

وشدد المتحدثون على أن الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته قادر على أن يوحد طاقاته للتصدي للعدوان الصهيوني في القدس والاستيطان وضد الأسرى والتهجير وحصار قطاع غزة.

وعقدت خلال المؤتمر ندوتين بعنوان: " التطورات حول القضية الفلسطينية في عام وتموضع فلسطينيي الخارج، و"قضايا فلسطينية استراتيجية ملحة ودور فلسطينيي الخارج".

حيث بحثت الندوتين في قضايا القدس والاستيطان والأسرى وحصار قطاع غزة واللاجئين، والحراك الوطني الفلسطيني في الخارج واستثمار الطاقات الفلسطينية في إطار تشكيل استراتيجية وطنية تنهض بالحالة الفلسطينية.