حملة ضغط عالمية على شركة "بوما" لرعايتها دوري الاحتلال لكرة القدم

أطلقت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها (BDS) حملة ضغط واسعة ضد شركة الملابس والأدوات الرياضية "بوما"، للضغط عليها من أجل وقف رعايتها للاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم.
وشارك في الحملة عشرات الناشطين من العديد من الدول حول العالم وذلك بالتغريد على وسمي BoycottPuma# و#قاطعوا_بوما.
وكانت "BDS" قد أطلقت الحملة يوم 18-9-2021 تحت مسمى اليوم العالمي للتحرك ضد شركة "بوما".
وقالت حركة المقاطعة في تغريدات لها إن "شركة "بوما" الألمانية متواطئة في جرائم العدوّ الإسرائيليّ بحق الفلسطينيين وشعوب المنطقة العربية وتساعده في التغطية على انتهاكاته للقانون الدوليّ."
وأكدت أن "حملة الضغط مستمرة حتى تنهي شركة "بوما" كافة أشكال تواطؤها مع منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّة بشكل نهائيّ."
وأضافت أن "الشركة قلقة ومرتبكة بسبب تنامي الضغط العالمي عليها."
وبيّنت أوجه تواطؤ "بوما" وهي "رعاية اتحاد الاحتلال الإسرائيلي لكرة القدم الذي يضم فرقاً تابعة لأندية مستعمرات مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة، والتعاقد مع موزّع (Irani Group) الذي يمتلك متجراً في مستعمرة، وينتهك معايير الأمم المتحدة للشركات المتورطة في الاحتلال الإسرائيليّ."
وأوضحت الحركة أن حملة المقاطعة حققت مجموعة من الإنجازات ومنها "إعلان نادي قطر عدم تجديده لعقد الرعاية مع "بوما"، وإنهاء أكبر جامعة ماليزية اتفاقية رعاية "بوما" لفريق كرة القدم التابع لها، بالإضافة إلى إنهاء نادي "لوتن" الإنجليزي عقده مع الشركة، وتعهّد نادي "فوريست جرين روفرز" الإنجليزي بعدم التوقيع معها."
وكان التفاعل مع الحملة واسع حيث انتشرت الفعاليات والدعوات لمقاطعة "بوما" في كل من فرنسا والسويد والنرويج وايرلندا واليابان وماليزيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا والعديد من المدن البريطانية والفرنسية والأميركية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لمقاطعة شركة الألعاب الرياضية، واصفين إياها بالشركة الداعمة لدولة "الأبرتهايد".