رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج تنظم ملتقاها السنوي الثالث

نظمت رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج ملتقاها السنوي "نساء على حدود الوطن - ٣" تحت عنوان: " المرأة الفلسطينية: تحديات وإنجازات على طريق العودة". وذلك يوم السبت ٢٠٢٣/٣/١١ عبر تطبيق زووم.
وافتتحت مقدمة الملتقى الإعلامية وفاء نبهاني البرنامج بتقديم النشيد الوطني ثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبوصلة فنية للفنان خيري حاتم، تلاها مداخلة للرسام رائد القطناني عرض فيها عدداً من لوحاته التي أبرزت دور المرأة في القضية الفلسطينية.
ومن باب الأسباط أطلت المرابطة المبعدة عن الأقصى هنادي حلواني، التي تحدثت عن معركة الوعي والإرادة التي تخوصها المرأة في فلسطين، وقد سلطت الضوء على دور المرأة الفلسطينية في التصدي للمحتل، وعن التضحيات الجسام التي قدمتها على درب التحرير.
وتحت عنوان "حرائرنا في سجون الاحتلال: ألمٌ وأمل" كانت للأسيرة المحررة أحلام التميمي كلمتها؛ حيث سلطت الضوء على تاريخ الأسيرات وعلى معاناتهن في سجون الاحتلال، وعن سياسته في التعامل معهن والضغط عليهن.. هذا وقد أطلقت تحذيراً مما يحاك للأسرى من مخططات.
وكان لشاعرة الرباط الأستاذة أحلام الحنفي قصيدة بعنوان: "منارات الأقصى" أهدتها للمرابطات. ثم سلطت الأستاذة سميرة صلاح الضوء على صمود وتحدي المرأة الفلسطينية في مخيمات لبنان وعلى الظروف القاسية التي عاشتها المرأة التي تركت أرضها لتسكن مخيم ليس فيه أي وسيلة من وسائل الراحة؛ حيث ربت جيلاً مؤمناً بقضيته.. يقدم الغالي في سبيل الوصول لحقوقه.. وتحدثت عن دور المرأة في الثورة الفلسطينية في لبنان.
وفي مداخلتها عن "المرأة الفلسطينية في أوروبا وتحديات الحفاظ على الهوية" أكدت مؤسسة حركة نساء فلسطين الكرامة في إسبانيا الأستاذة خالدية أبو بكرة على أن وجودنا في الدول الغربية هو سلاح علينا أن نحسن استخدامه؛ فلا بد أن نندمج في هذه المجتمعات كي نوصل رسالتنا ونعرفهم على قضيتنا.
من جانبها تحدثت مديرة مكتب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في لبنان الأستاذة حنان عاروري في محور "ماذا قدمت المؤسسات الدولية للمرأة الفلسطينية؟" عن طبيعة عمل معظم المؤسسات الدولية التي تقدم المعونات المشروطة بشروط سياسية وأجندات خاصة؛ مثل التوقيع على عريضة رفض الإرهاب، مؤكدة على خطورة هذا الابتزاز وعلى ضرورة التنبه حتى لا تكون المساعدات على حساب المبادئ.