الصباح: القانون الدولي يمنع معاقبة أي أسير ينجح في الخروج من سجون الاحتلال العسكرية والفرار حق مكفول قانونياً

أكدت لجنة الأسرى في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، على أن نجاح الأسرى الفلسطينيين الستة في نيل حريتهم من سجن جلبوع عبر نفق حفروه، يعكس إرادة الأسرى الصلبة في كسر قيدهم وأنه لا شيء مستحيل أمام الأسرى الفلسطينيين الذين يتحدون الاحتلال بأجسادهم وارادتهم العنيدة.
وقال المحامي عدنان الصباح رئيس اللجنة في تصريح خاص لـ "فلسطينيو الخارج":" هذا الانتصار يسجل للحركة الأسيرة الفلسطينية بما يمثله من هزيمة للاحتلال الإسرائيلي، ويعكس فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الفرار من سجون الاحتلال العسكري هو حق معترف به في القانون الدولي تحت اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بأسرى الحرب التي تحرم معاقبة المعتقل الذي ينجح بالخروج من السجن. مضيفا: "هذا اعتراف بأن كل أسير له الحق في محاولة الهروب، وكل أسير عليه واجب محاولة ذلك، وإن ما فعله الأسرى هو ممارسة فعلية لحقوقهم المكفولة في القانون الدولي.
ونوه الصباح إلى ما تشكله هذه الخطوة من أهمية كبرى لدى الأسرى ودافعة للمزيد من عمليات مشابهة يتمكن من خلالها الأسرى من نيل حريتهم وكسر القيود الإسرائيلية.
ودعا الصباح أبناء الضفة الغربية إلى توفير الحماية والغطاء للأسرى الذين تمكنوا من الخروج من سجن جلبوع، وإلى مواصلة دعم الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أهمية تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى أمام المحاكم الدولية وضمن القانون الدولي.