فعاليات فلسطينية في أوروبا تعلن مشاركتها في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج المنعقد في إسطنبول الشهر الجاري

أكدت فعاليات فلسطينية من الناشطين والسياسيين والإعلاميين من فلسطينيي أوروبا عزمها المشاركة في أعمال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والذي سيعقد يومي (25-26|فبراير) بمدينة إسطنبول التركية، وتأتي مشاركة فلسطينيي أوروبا ضمن العديد من الوفود الفلسطينية القادمة من مختلف أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
من جانبه أكد الدكتور "منذر رجب" رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا على أهمية المشاركة في جميع الفعاليات الداعمة لفلسطين، ومنها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منوهاً إلى أهمية العمل الطبي النقابي الفلسطيني الذي يعد رافداً من روافد المشروع الوطني شأنه شأن العمل السياسي والاقتصادي والإعلامي والاجتماعي، داعياً أن لتكاتف الجهود من أجل أن يعود وطنناً حراً عزيزاً.
فيما أشار "سيف أبو كشك" المنسق العام لشبكة الشباب الفلسطيني في إسبانيا إلى أن مؤتمر فلسطيني الخارج يأتي كضرورة ملحة وفي مبادرة لتفعيل وتنشيط العمل الشعبي الفلسطيني بكافة أشكاله وأطره من شبابية ونسائية ونقابية، بما فيها من كم هائل من الطاقة والقدرات التي يمكن توجيهها لدعم مشروعنا الوطني من أجل العودة والتحرير.
وذلك بعيداً عن التسويات السياسية والانقسامات الفصائلية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات لا تحتمل مزيداً من الانتظار لقرار سياسي ما، فالعمل الشعبي إنما هو محرك وضاغط ضمن أفق النضال الفلسطيني المتعددة.
ومن السويد عبّر الإعلامي والناشط السياسي "عدنان أبو شقرة "عن تمنياته بأن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من جميع الأطراف بغض النظر عن المواقف المسبقة، وأن يكون المؤتمر خطوة على طريق مأسسة وتوحيد جهود الفلسطينيين في الشتات، وأن يعمل على إعادة صوت الفلسطينيين في الخارج والذين يشكلون فئة أصيلة من أبناء الشعب الفلسطيني تم تغييبها لفترة طويلة، وأن تكون جهود المشاركين رافدةً لدعم شعبنا في مسيرته".
فيما أكد الدكتور "عصام الخضرا" رئيس الحراك الوطني لتوحيد الجالية الفلسطينية بالنمسا على أهمية توحيد الجهود المبذولة في مختلف المجالات الوطنية وعلى جميع الأصعدة سعياً لأن يستعيد فلسطينيو الخارج دورهم الريادي في العمل الوطني الفلسطيني، معرباً في الوقت ذاته عن أمله في أن يشكل المؤتمر انطلاقة نحو تفعيل دور المؤسسات والتجمعات الفلسطينية في الخارج بما يدعم تحقيق تطلعات أبناء الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقهم وعلى رأسها حق العودة إلى وطنهم فلسطين.
يشار أن العديد من الشخصيات والمؤسسات العاملة لفلسطين في أوروبا كانت قد أعلنت في وقت سابق عزمها المشاركة في أعمال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، حيث أعلن مؤتمر فلسطينيو أوروبا عن مشاركته ودعمه للمؤتمر منذ اللحظات الأولى للإعلان عنه.
يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج هو مؤتمر وطني موسع وجامع يسعى إلى إطلاق حراك شعبي وطني يحقق تفعيل دور فلسطينيي الخارج من أجل الدفاع عن قضية فلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه والعودة إلى وطنه وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.