الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تجتمع في إسطنبول وتبحث تشكيل الجبهة الوطنية الفلسطينية

الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تجتمع في إسطنبول وتبحث تشكيل الجبهة الوطنية الفلسطينية

عَقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الجمعة 25-3-2022 في إسطنبول، لقاءها الأول للدورة الجديدة 2022-2026، برئاسة الأمين العام الدكتور أحمد محيسن ونائبه المهندس هشام أبومحفوظ، وبحضور أعضاء الأمانة المنتخبين.

بدأ الاجتماع بكلمة للأمين الأمين العام، د. أحمد محيسن الذي أكد على أن القدس يجب أن تظل حاضرة في فكر وقلب كل أنسان، وأن مشروع الاحتلال ليس الاستيلاء على الأرض فقط، وإنما تهويدها.

وقال محيسن: "باسم المؤتمر نوجه التحية والتقدير للأسرى في سجون الاحتلال، ونؤكد على أن تحريرهم واجب على كل إنسان".

وأضاف: "إن المؤتمر يعكف على إنضاج فكرة الجبهة الوطنية التي أعلن عنها في بيانه الختامي لمؤتمره الثاني، لإخراجها بصورة تليق بأبناء الشعب الفلسطيني".

وناقش المجتمعون عدة قضايا، من أهمها تحديد معالم وأولويات عمل المؤتمر الشعبي خلال المرحلة المقبلة، وكيفية الخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة والنهوض بالقضية الفلسطينية.

كما تطرقوا إلى الخطوات العملية لتشكيل الجبهة الوطنية التي دعا لها المؤتمر الشعبي خلال مؤتمره العام الثاني، مؤكدين على أنها ستكون جبهة ببرنامج نضالي يتجسد من خلال الوحدة الفلسطينية بين الداخل والخارج على أساس التمسك بالثوابت والمقاومة.

ويعقد المؤتمر الشعبي على هامش أعمال الأمانة العامة، السبت 26-3-2022، مؤتمرا صحفيا حول الإعلان عن الجبهة الوطنية الفلسطينية.

وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عقد مؤتمره الثاني في إسطنبول على مدار ثلاثة أيام متواصلة شباط الماضي، تخلله انتخابات الهيئة والأمانة العامة للمؤتمر، والتي شكلت خطوة مهمة على صعيد التمثيل وانتخابات فلسطينيي الخارج.