المؤتمر الشعبي: الجبهة الوطنية ستكون رافعة لأي جهد وطني فلسطيني جامع يتمسك بالثوابت الفلسطينية ويرفض اتفاقية أوسلو

بيان صحفي
الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تناقش فكرة "الجبهة الوطنية الفلسطينية"
عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اجتماعها الأول في مدينة إسطنبول، يومي الجمعة والسبت 25- 26 / 3 /2022 في ظلال ذكرى يوم الأرض الخالد.
ومن أهم الملفات التي ناقشتها قضية القدس وتحديات استهداف المسجد الأقصى خاصةً في شهر رمضان القادم، وقضية الأسرى، إضافة الى مشروع الجبهة الوطنية التي دعا لها المؤتمر في ختام أعمال انعقاده الثاني في شباط فبرابر الماضي.
وقد اختتمت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أعمالها مؤكدة على ما يلي:
أولا: يُولي المؤتمر اهتماما كبيرا بقضية القدس، التي هي بوصلة الشعب الفلسطيني وبوابة وحدته الوطنية، ويؤكد على مركزية العمل على دعم صمود المقدسيين في مواجهة عدوان الاحتلال المتواصل.
ثانيا: يوجه المؤتمر التحية والاجلال إلى أسرانا الأبطال في معتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي على صمودهم وتصديهم للسجان، ويطالب المؤسسات الدولية تحمل مسؤولياتها في ممارسة ضغوط حقيقية لوقف حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
ثالثا: يدعو المؤتمر جماهير شعبنا ومؤسسات العمل الوطني خارج فلسطين لأوسع تفاعل شعبي احياءً لذكرى يوم الأرض بالتزامن مع حراك شعبنا في الداخل وذلك عبر تنظيم الفعاليات الشاملة دعماً لصمود أهلنا في القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة الصامد ولأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ولأهلنا الأبطال في النقب والمناطق المحتلة عام 1948.
رابعاً: دعم أهلنا اللاجئين في المخيمات والدعوة إلى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وتمكينهم من الصمود إلى حين التحرير والعودة.
خامساً: وفيما يتعلق بمشروع الجبهة الوطنية الفلسطينية فإن المؤتمر:
- يدعم ويؤيد أي حراكٍ وطني فلسطيني يقود النضال الفلسطيني نحو التحرير والعودة.
- يسعى لتفعيل شعبنا الفلسطيني في الخارج ضمن الإطار الشعبي الذي تبناه المؤتمر منذ اطلاقه ليكون جزءا من معادلة النضال الوطني الفلسطيني.
- يرى أن الجبهة الوطنية ستكون رافعة لأي جهد وطني فلسطيني جامع يتمسك بالثوابت الفلسطينية ويرفض اتفاقية أوسلو الكارثية وتوابعها.
مشروعنا الوطني طريق عودتنا
إسطنبول في 26من آذار – مارس 2022