الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تستنكر استمرار مسلسل التطبيع مع العدو الصهيوني
يوم أسود وحزين آخر في تاريخ شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية يطل بإعلان المغرب الرسمي إعادة فتح مكتب الاتصال مع الكيان الصهيوني، هذا المكتب الذي أغلق منذ عام 2002 تحت ضغط الانتفاضة الفلسطينية والتظاهرات الشعبية المليونية في المغرب الشقيق.

علي هويدي: 6 قرارات مهمة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين تحتاج إلى ترجمة عملية
اعتبر منسق لجنة "الأونروا" في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج علي هويدي أن القرارات الستة التي أيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11/12/2020 هي قرارات مهمة. وأضاف هويدي إلا أنه وعلى الرغم من أن هذه القرارات غير ملزمة كونها صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن تشير إلى تحسن ملحوظ وخلال شهر واحد فقط بزيادة عدد الدول المؤيدة والداعمة للحقوق الفلسطينية.

مختصون يؤكدون رفض الشعوب العربية للتطبيع مع الاحتلال ويدعون لمواجهته
نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الخميس 10-12-2020، ندوة إلكترونية بعنوان "لتبقى فلسطين حاضرة"، أجمع فيها المتحدثون على ضرر التطبيع على القضية الفلسطينية، مؤكدين على أهمية وضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء انقسامه، مما يسهم في دعم القضية الفلسطينية.

العالول: الشعب المغربي يرفض التطبيع مع الاحتلال وسيبقى داعما لفلسطين والقدس
قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول، إن تطبيع المغرب مع "إسرائيل" لا يعبر عن غالبية الشعب المغربي وأحزابه وقواه الحية، التي ترفض التطبيع مع الاحتلال وتقف سداً منيعا ضد أي محاولات تطبيع على المستوى الشعبي".

أبو محفوظ: يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في عامنا هذا يأتي في سياق تطبيع عربي رسمي غير مسبوق
ثمن المهندس هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في تصريح صحفي له، المواقف الداعمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
المؤتمر الشعبي يتابع باستهجان عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال ويدعو لتوحيد الصفوف وتصعيد المقاومة الشعبية
تابعت الأمانة العامة الأخبار المتلاحقة على الساحة الفلسطينية والتي بدأت بتغريدة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ؛ أعلن فيها العودة إلى العلاقات مع الجانب الصهيوني إلى ما كانت عليه قبل 19/5/2020 بما في ذلك التنسيق الأمني، تبع ذلك الكشف عن رسالة عباس إلى الرئيس الأمريكي المنتخب والتي احتوت ثلاثة تنازلات خطيرة؛ تمثلت بالانضمام إلى المنظمات الدولية، ووقف التحريض في المناهج التعليمية والاستعداد لإصلاح نظام دفع مخصصات الشهداء والأسرى، تلاه قرار عودة السفراء إلى دول التطبيع مع العدو الصهيوني،
