تحت شعار (شركاء الدم والمصير) وبالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، انعقد لقاء الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج رقم (١٧)، حيث تناولت أعماله التقارير الإدارية للإنجازات المتعلقة بفروع المؤتمر ولجانه المتنوعة، وأولت الاهتمام بالأدوار المنوطة بفلسطينيي الخارج تجاه أهلنا في غزة وفلسطين عموما، والجهود الرامية للضغط على الاحتلال لإيقاف جرائم حرب الإبادة الجماعية

بأشد العبارات يدين المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الهجمات العدوانية التي وقعت على الأراضي اللبنانية وأسفرت عن مئات الضحايا بين شهيد وجريح. تلك التفجيرات التي لم تفرق بين مدني ومقاوم مما يؤكد أن فاعلها هو الاحتلال الصهيوني المجرم الذي تحلل من كل معايير الأخلاق والإنسانية.

بأسمى معاني الصمود والفخر ينعى المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي طالته يد الغدر الصهيونية فجر هذا اليوم في طهران.

يؤكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حرصه على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده، وضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية بما يخدم مصالح شعبنا ويحافظ على حقوقه المشروعة، ويرحب المؤتمر بأي خطوات لتحقق الوحدة بين المكونات السياسية الوطنية بما يحقق إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية، وآخرها اجتماع الفصائل الوطنية في بكين، وفي هذا الإطار يؤكد المؤتمر على ما يلي:

يعبر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن رفضه واستنكاره لكل التصريحات الصادرة من أطراف فلسطينية تتساوق مع الاحتلال في دعايته لتبرير إبادة شعبنا، وتحميل المقاومة الفلسطينية أي مسؤولية نحوها، وعلى رأسها البيان الصادر عن رئاسة السلطة الفلسطينية.

بِدَعوةٍ منَ المؤتمرِ الشَّعبِيِّ لِفلسطينيّيِ الخَارِجِ انعقَدَ مُلتقَى الحِوَارِ الوطنيِّ الفلسطينيِّ الثَّانِي بِمُشارَكةِ نُخَبٍ وَشَخصيَّاتٍ وَطَنيَّةٍ فلسطينيّةٍ مِنْ داخلِ فلسطينَ وَخَارجِهَا، وَذَلِكَ يَومَي الجُمعةِ وَالسّبتِ 28 و 29 حزيران/ يونيو 2024.