
منير شفيق

موقف الشعوب والأمة من غزة
على الرغم من الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والإنساني العام، الذي اتسّم بأعلى درجات الإيجابية من طوفان الأقصى وتداعياته، من مقاومة وصمود شعبي في قطاع غزة، إلا أن عددا من الكتاب اتجه إلى نقد موقف الأمة (العربية والإسلامية) في تحركها، سواء أكان لنصرة المقاومة، أم في الضغط لوقف إطلاق النار، أم في التعبير عن الغضب في النزول إلى الشوارع، لوقف المجزرة من تقتيل جماعي وتدمير، في قطاع غزة.

الوضع في فلسطين أمس واليوم وغداً
قضية فلسطين الراهنة ليست قضية غزة وحدها، وإنما هي قضية المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية كذلك. والاستراتيجية والسياسات الصهيونية راهناً، تهدف إلى ترحيل أهالي غزة، وإعادة احتلالها واستيطانها.

تقدير موقف
انتقال جيش العدو الصهيوني بأوامر مباشرة من نتنياهو إلى فتح جبهة رفح والتهديد باقتحامها، يدل أولاً على فشله، وإفلاسه في كل الجبهات، التي فتحها في باقي قطاع غزة.

العالم في قبضة غزة
ما كان للعالم خلال القرنين الماضيين، ليتأثّر كله، أو ليقع، في قبضة حرب إلّا إذا كانت الحرب أوروبية- أمريكية، كما حدث في الحربين العالميتين الأولى والثانية، أو في الحرب الباردة التي هدّد فيها المعسكر الاشتراكي الغربَ والرأسمالية العالمية.

الموقف من محكمة العدل الدولية
مجرد تشكيل محكمة العدل الدولية، ولهذا الغرض، (اتهام الكيان الصهيوني، بارتكاب جرائم القتل الجماعي، انتصاراً مهماً للقضية الفلسطينية، وحاضراً للمقاومة والشعب في قطاع غزة.

المقاومة بين السلبيات والإيجابيات
ملحوظات حول مقالة "ثغرات لا بدّ من سدّها في جدار الصمود الفلسطيني في غزة"

بين اليوم الأخير واليوم التالي
المقصود هو اليوم الأخير من العدوان الصهيوني- الأمريكي على قطاع غزة، أما اليوم التالي فالذي يليه أو بداية المرحلة التي تليه.. وقد كثر الذين يركزون على اليوم التالي، وكان في حساب أغلبهم بأن اليوم الأخير سيكون بعد إنهاء قيادة المقاومة، أو بعد المساومة على إخراجها من قطاع غزة، كما حدث مع الشهيد ياسر عرفات عندما أُخرج من لبنان في اليوم الأخير من حرب 1982.