
منير شفيق

مسؤولية العالم إزاء إبادة قطاع غزة
استمرار الهجوم الجوي لقصف أحياء كاملة من قطاع غزة، وقتل المئات -وأكثر أحيانا- من المدنيين يوميا، يجعل من المهم جدا أن تتضاعف المواقف والضغوط المختلفة، على كل المستويات السياسية والإعلامية والشعبية، لوقف هذا الإجرام المخالف للقانون الدولي الذي يجرّم قتل المدنيين، فكيف حين يصبح هذا القتل استراتيجية ثابتة، ومتواصلة من قِبَل جيش الكيان الصهيوني، وبمشاركة مباشرة عسكرية وسياسية، من جانب الإدارة الأمريكية، وتواطؤ عدد من الدول الأوروبية

مفاجأة السابع من تشرين وما بعده
أيّ يوم هو هذا اليوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 2023، وأيّ سابع من تشرين الأول لعام 2023 بين نظائره الفائتات والآتيات من تشارين وسنين.

حول عوامل انهيار الكيان الصهيوني
التقديرات التي تقوم حجتها على ما يسود من عوامل ووقائع حديثة راهنة وهي التي تسمح بالقول إن نهاية الكيان الصهيوني أصبحت وشيكة والبعض يؤكد أنها أقرب من أي تقدير يقول بقربها

وجود الكيان الصهيوني والديموقراطية
وجود الكيان الصهيوني مثّل مشروعاً فرضه الاستعمار البريطاني ودعمته الدول الغربية وقد تم ذلك بالقوة العسكرية القاهرة وبالغزو الاستيطاني لمجموعات يهودية صهيونية قامت باقتلاع ثلثي الشعب الفلسطيني والحلول مكانهم وإقامة كيان صهيوني حمل اسم "دولة إسرائيل".

استراتيجية الصراع في فلسطين
لقد وصل الصراع على أرض فلسطين مع الاحتلال والكيان الصهيوني إلى مرحلة جعلت الاحتلال مستحيلاً، وهيّأت لتشكل مقاومة مسلحة من نمط مخيم جنين وعرين الأسود في الضفة الغربية، وإلى حماية شعبية جبارة للمسجد الأقصى.

انتصار مخيم جنين مرة أخرى
إن تجربة الحربين الأخيرتين في جنين، ومن قبلهما تجربة ثأر الأحرار، وما سبق، تشير إلى الاتجاه الذي ستتخذه الأحداث في فلسطين، ومن ثم فليستعد كل من يعنيه الأمر على أن يكون في مستوى الحروب التي يعدّ لها العدو.

حول الخلافات الفلسطينية
كل خلاف في الساحة الفلسطينية، أو في القضية الفلسطينية، يبدأ حول فلسطين لمن؟ ومن صاحب الحق الحصري في تقرير مصير فلسطين؟ وامتدّ بعد قيام الكيان الصهيوني ليدور حول تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، ثم تدحرج بدوره، لتدور الخلافات حول الاستراتيجية التي تحقق هدف تحرير فلسطين من خلال مواجهة السلاح الصهيوني بسلاح المقاومة، أو مواجهة ما أُخذ بالقوّة بقوّة مقابِلة، وما دُعِم وتكرسّ بالدعم الإمبريالي العالمي، يُردّ عليه بالحشد العربي والإسلامي، وأحرار العالم.