تعيش أكثر من 1450عائلة فلسطينية مهجرة من المخيمات والتجمعات الفلسطينية إلى شمالي سورية أوضاعًا متردية للغاية، وسط تجاهل الجهات المختصة لمعاناتهم.

أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً اعتبرت فيه أن المبالغ المالية التي تقدمها وكالة "الأونروا" كمساعدات للاجئين الفلسطينيين في سوريا غير كافية، ودعت الهيئة لزيادتها.

أطلق ناشطون فلسطينيون من المهجّرين في مخيّم دير بلّوط شمالي سوريا، مناشدة للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل، تقديم المساعدات الإغاثيّة لهم، في إطار الحملات الدوريّة التي يقوم بها أبناء الداخل لإغاثة المهجّرين في مخيّمات الشمال.

تعالت المناشدات في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، لتأمين اسطوانات "أوكسجين" لمرضى "كورونا" إثر تفاقم أزمة تأمين هذه المادّة الأساسيّة في عموم البلاد مؤخّراً، وعجز المبادرات المدنيّة والفرديّة عن الاستمرار في تأمينها.

"توقفنا عن شراء اللّحم والدجاج، لم نتذوق طعمه منذ أكثر من 15 يوماً"، يقول عبد الله لـ "وكالة القدس للأنباء" وهو بعمر الـ55عاماً. ولا يختلف حال عبد اللّه عن غالبيّة اللاجئين الفلسطينيين الذين فاقمت الأزمة الاقتصاديّة التي يعاني منها لبنان، أزماتهم المعيشيّة، حتى باتت نسبة كبيرة منهم تحت خط الفقر، وما زاد الطين بلة انتشار فيروس كورونا.

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن 25 عائلة فلسطينية تسكن في مخيم البل شمال سوريا، تواجه أوضاعاً إنسانية مؤلمة، وتزداد معاناتهم سوء يوماً بعد يوم نتيجة أوضاعهم المعيشية والاقتصادية المزرية، وتردي الخدمات وانعدامِ وشح المساعدات الإنسانية التي تقدمُها المنظماتُ الإغاثية.