تعالت أصوات اللاّجئين الفلسطينيين، في مخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والمعنيين في المخيّم من مسئولي تنظيمات سياسيّة ودينية وغيرها، بعد تدهور أوضاعهم المعيشية والصحّية في ظلّ الإنهيار الاقتصادي الذي يواجهه لبنان، وجائحة "كورونا" المنتشرة في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية.

ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

أعلن فرع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" بولاية بورصة (غرب)، تقديمه مساعدات غذائية للاجئين الفلسطينيين القاطنين في لبنان.

نفّذ عددٌ من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى الأردن، اعتصاماً أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" احتجاجاً على تردي اوضاعهم القانونية والمعيشيّة.

يشهد مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان، تفشيّاً واسعاً لفايروس " كورونا" مع تصاعد أعداد الوفيّات، حيث سُجّل أوّل أمس الأربعاء 3 شباط/ فبراير 7 حالات وفاة حسبما أكّدت مصادر محليّة لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في أعلى وفيّات تُسجّل في يوم واحد منذ بدء الجائحة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن توفر دعم مالي لصالح برنامج الأونروا للتدريب والتعليم الفني والمهني للاجئين الفلسطينيين في سوريا ، الهادف لتدريب وتطوير الشباب الفلسطيني وتعزيز مواهبهم، وتأهيلهم لدخول السوق والعثور على وظيفة بعد التخرج.