العودة إلى حرب لم تتوقف
علق البعض، وبحق، على وجود أمل ضعيف للتوصل إلى "اتفاق هدنة". وذلك بعد أن قلبت قيادة المقاومة الطاولة على رأس كل من نتنياهو وبايدن، باقتراحاتها الجديدة للتوصل إلى هدنة، تقود إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والانسحاب الكامل لجيش العدوان. وذلك على مراحل خلال اتفاق الهدنة.

القطاع الصحي و الحرب على غزة
لم تعرف حضارتنا منذ البعثة المباركة لنبي الامة محمد صلى الله عليه و سلم الصادق الأمين اللين السمح حسن الخلق اساءة لمسالم او قتل و تنكيل في الابرياء او اساءة لاهل العبادة و العلم و الاطباء ، فقداسة الروح الانسانية من المسلمات و القوانين الصارمة التي جائت بها العقيدة الطيبة و المتصفة بالرحمة و الانسانية و الحب و العطاء.

حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
اكتفت إدارة بايدن بما قامت به من مناورة، بمشاركة كل من مصر وقطر في المفاوضات، التي استهدفت التوصل إلى اتفاق هدنة يوصل إلى وقف إطلاق النار. وقد تراجعت عن المشروع الأول الذي أعلنت قيادة المقاومة في غزة الموافقة عليه.

عقم الانتصار
يدرك الساسة الصهاينة، وفي مقدمتهم "بنيامين نتنياهو"، بأنهم قد أخطأوا التقدير، وأنهم يجدون صعوبة في تحقيق أهداف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، حتى لو استمرت أسابيع أو أشهرا أخرى، فالحسم لن يأتي. ولهذا هم يبحثون عن "صورة" انتصار يُبرر كل الخسائر، في الأرواح والمعدات، التي تكبدوها، ومجرد الحاجة لهذا النصر الزائف سيطيل المعاناة.

المجتمع المدني الفلسطيني.. أزمات القيادة ودعوات للإصلاح والتجديد
يكثر النقاش هذه الأيام في أوساط قوى وتجمّعات شعبية ونخب سياسية وثقافية فلسطينية حول أزمة القيادة السياسية للشعب الفلسطيني، وضرورة العمل على تشكيل قيادة فلسطينية انتقالية، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ومؤسسات منظمة التحرير، بما يضمن مشاركة كل مكونات الطيف السياسي والشعبي الفلسطيني.

حوار فلسطيني في إسطنبول
يحسُن، في أول القول، تثمين مبادرة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (تأسّس في 2017) إلى تنظيم الدورة الثانية لملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، الجمعة والسبت الماضيين. ويحسُن، في قولٍ ثانٍ، تقدير شفافيةٍ سادت النقاشاتِ في الملتقى الذي استُضيف في إسطنبول.
