قراءات في الواقع الدولي اليوم: هل تثمر دماء أطفال فلسطين عالماً جديداً؟
بعد أكثر من ثمانية أشهر على انطلاق معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة؛ لا تزال القضية الفلسطينية وتداعياتها محور الحراك الدولي والإقليمي، لا سيما في ظل الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال فلسطين وشعبها، وآخرها المجازر الوحشية في رفح
الكيان الصهيوني يفقد "سلاح المحرقة"
لم يكن نتنياهو وسائر قادة الكيان الصهيوني، يتوقعون أن تصدر محكمة الجنايات الدولية اتهاما ضد نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، ولم يتوقعوا أيضا إصدار محكمة العدل الدولية قرارا بوقف الهجوم على رفح (كان يفترض بالقرار أن يأمر بوقف إطلاق النار). وفسّر البعض حصر "وقف إطلاق النار" برفح تجنبا للفيتو الأمريكي، وذلك إذا ما رُفِع القرار إلى مجلس الأمن لينفذه.
مستقبل الكيان الإسرائيلي بين التكامل والتآكل
بعد 76 عامًا على إنشائه، هل وصل الكيان الصهيوني إلى أقصى درجات علوّه، وبدأت عوامل الضعف تَقوَى على عوامل الصعود، ووصل إلى "النقطة الحرجة"، التي تعادلت فيها عواملُ الشدّ إلى أسفل مع عوامل الاندفاع إلى أعلى، وبدأ المؤشر يؤذن بالهبوط؟!
الموقف الفلسطيني المبدئي والواقعي العملي
انقسم الموقف الفلسطيني، خصوصاً بعد 1971، فكان هناك موقف مبدئي يتمسك بثوابت القضية الفلسطينية، كما حُدّدت في ميثاقيّ م.ت.ف 1964 و1968. وقامت منطلقات، أو برامج، كل الفصائل على أساس هذه الثوابت، أضف إلى ذلك استراتيجية الكفاح المسلح.
خطاب عباس وإعادة إنتاج المأزق القيادي الفلسطيني
انطلق النضال الوطني الفلسطيني منذ ما يزيد على المئة عام، ولم تخلُ حقبة في التاريخ المعاصر، منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1917، من موجة نضال ومقاومة، ويتزايد عنفوان وقوة المقاومة الفلسطينية مع مرور الزمن.
هل أنهى يوم 7 أكتوبر ذكرى النكبة؟
إن الحرب الشعواء التي انطلقت يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول جاءت لتعيد إلى الأذهان أحداث النكبة الفلسطينية بوجهها الإنساني الأليم، إذ باتت تنافس النكبة في بشاعة المشهد نظراً لاختلاف الظروف، ما أدى إلى توثيق الأحداث بشكل لم يكن موجوداً إبان النكبة.