أقلام وآراء

"الربيع" الذي انتهى والربيع الذي سيأتي

إحدى أهم الزوايا التي تُتابع من خلالها العديد من الأطراف مجريات الحرب على غزة ونتائجها هي ارتداداتها على المحيط والمنطقة، وتحديدا على الوضع الداخلي لبعض الدول.

"الربيع" الذي انتهى والربيع الذي سيأتي

وسط بلادة دولية.. كل شبرٍ في غزة تحت مرمى النار

في المنازل، في الشوارع، في مراكز الإيواء، وحتى في الخيام والمستشفيات والمساجد، في كل شبرٍ من غزة يُقتل الفلسطينيون بجرائم وحشية تعدت وصف المجزرة.

وسط بلادة دولية.. كل شبرٍ في غزة تحت مرمى النار

العودة إلى حرب لم تتوقف

علق البعض، وبحق، على وجود أمل ضعيف للتوصل إلى "اتفاق هدنة". وذلك بعد أن قلبت قيادة المقاومة الطاولة على رأس كل من نتنياهو وبايدن، باقتراحاتها الجديدة للتوصل إلى هدنة، تقود إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والانسحاب الكامل لجيش العدوان. وذلك على مراحل خلال اتفاق الهدنة.

العودة إلى حرب لم تتوقف

القطاع الصحي و الحرب على غزة

لم تعرف حضارتنا منذ البعثة المباركة لنبي الامة محمد صلى الله عليه و سلم الصادق الأمين اللين السمح حسن الخلق اساءة لمسالم او قتل و تنكيل في الابرياء او اساءة لاهل العبادة و العلم و الاطباء ، فقداسة الروح الانسانية من المسلمات و القوانين الصارمة التي جائت بها العقيدة الطيبة و المتصفة بالرحمة و الانسانية و الحب و العطاء.

القطاع الصحي و الحرب على غزة

حول انسحاب أمريكا من المفاوضات

اكتفت إدارة بايدن بما قامت به من مناورة، بمشاركة كل من مصر وقطر في المفاوضات، التي استهدفت التوصل إلى اتفاق هدنة يوصل إلى وقف إطلاق النار. وقد تراجعت عن المشروع الأول الذي أعلنت قيادة المقاومة في غزة الموافقة عليه.

حول انسحاب أمريكا من المفاوضات

عقم الانتصار

يدرك الساسة الصهاينة، وفي مقدمتهم "بنيامين نتنياهو"، بأنهم قد أخطأوا التقدير، وأنهم يجدون صعوبة في تحقيق أهداف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، حتى لو استمرت أسابيع أو أشهرا أخرى، فالحسم لن يأتي. ولهذا هم يبحثون عن "صورة" انتصار يُبرر كل الخسائر، في الأرواح والمعدات، التي تكبدوها، ومجرد الحاجة لهذا النصر الزائف سيطيل المعاناة.

عقم الانتصار