الحرب الثانية على غزة
بعد أن كاد اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ بالمفاوضة والتنفيذ لفصله الثاني والأخير، حتى تراجع ترامب للانقلاب على ما اتفق عليه، وهو الذي كان وراء إجبار نتنياهو بأن يرضخ ويوقع على الاتفاق. وما إن أرسل شبه ضوء أخضر، أو ضوءا أخضر كاملا، حتى انطلق نتنياهو بشنّ الحرب العدوانية الثانية على قطاع غزة.

القمة العربية وسلاح غزة
تنعقد القمة العربية الاستثنائية، في القاهرة، في الرابع من آذار/مارس 2025، للردّ على مشروع دونالد ترامب الرامي إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة. وذلك من أجل إعادة بنائه ليكون ريفييرا الشرق، ومملوكة أرضه من الولايات المتحدة الأمريكية.

نتنياهو من التأزيم إلى التراجع
نتنياهو سيظل يحاول، بكل سبيل، تعطيل المضيّ إلى المرحلة الثانية، حتى لو تعرّض لأشدّ الحرج مع أسر الأسرى، التي ترى بالعودة إلى الحرب تهديدا لمن تبقى منهم، بالموت المؤكد.

الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير
يبرز دور الشعب الفلسطيني خلال 77 عامًا من وقوع نكبة فلسطين بدوره الطليعي المتقدم في التصدي لمحاولات منوّعة وعديدة، سواء في مصدرها أو مضمونها، هدفت لشطب قضيته وإنهاء الصراع على أساس القفز على حقوقه، ومنها مشاريع التهجير والوطن البديل والتوطين وإلغاء حقّ العودة.

ماذا لو نجح سيناريو التهجير؟
أحدثت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زلزالًا سياسيًا في المنطقة والعالم بإعلانه رغبته في السيطرة على قطاع غزة وامتلاكه له لفترة طويلة، بهدف تحويله إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط بعد تهجير سكانه إلى "الأبد" إلى مصر والأردن ودول أخرى.

هل سيفتح ترامب أبواب الجحيم على غزة؟
منذ عودته إلى البيت الأبيض، بدا أن دونالد ترامب قد قرر اتباع استراتيجية “الصدمة والترويع”، ليس في السياسة الخارجية فحسب، بل في أبسط تفاصيل الحياة اليومية أيضًا. قرارات متلاحقة، تصريحات مثيرة، تهديدات تمتد من غزة إلى كندا وبنما وغرينلاند، وعودة إلى رموز شعبوية مثل الأكواب البلاستيكية، وكأنه يسعى إلى إعادة صياغة العالم وفق منطقه الخاص. لكن أكثر ما أثار الجدل هو تهديده الصريح بفتح “أبواب الجحيم” في غزة إذا لم يتم تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين، في خطوة قد تعيد إشعال الحرب بأكثر صورها وحشية، وتدفع ا

