نتنياهو من مأزق إلى مأزق
تشكّل مأزق نتنياهو الأول، وتفاقم، في مدى عشرين شهرًا، في قطاع غزة. وذلك في الردّ على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بشنّ حربَين في آن واحد: حرب بريّة خاضها الجيش الصهيوني، بهدف القضاء على المقاومة، وإحكام السيطرة العسكرية على القطاع.

قوافل العزة لنصرة غزة
في صمتٍ يحمل صدًى لا يُحتمل، وفي زمنٍ تهاوت فيه كثيرٌ من القيم وسجّل التاريخ صفحات من التخاذل لن تُنسى، تنطلق قوافل الأحرار من تونس، الجزائر، وليبيا نحو غزة. لا تحمل فقط الغذاء والدواء، بل تحمل الروح العربية التي تأبى أن تموت، والتي أعادت لنا شيئًا من العزّة والكرامة التي فقدناها، وتحمل ضمائر ما تزال تنبض في جسد هذه الأمة.

حكاية صبية فلسطينية اسمها غريتا
حرّكت جماهير مدرسية غفيرة بصيْحة أطلقتها ولافتة رفعتها ، فصنعت بدعوتها الجريئة من أمام البرلمان السويدي إلى إضراب المدارس، حدثًا عابرًا للقارّات ارتبط باسمها.

كيف نقرأ الوضع في غزة؟
ثمة قراءة للوضع لا ترى عزلة نتنياهو واختناقه. ولا ترى صمود الشعب، وقدرة المقاومة على الاتتصار.

لحظات إسرائيل الأخيرة ومعركة "الدقيقة 90"
في ظلّ التحركات الدبلوماسية التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوصول إلى "تسوية" مع الحوثيين في اليمن، وإرسال إشارات واضحة تفضّل فيها التهدئة في قطاع غزة، تتحرك إسرائيل عسكريًا بوتيرة متسارعة، وتعلن عن بدء المرحلة الأولى من "عربات جدعون" كمن يخوض الجولات الأخيرة في نزال مصيري.

زيارة ترامب للمنطقة ووقف الحرب على غزة
يبدو أنّ مبادرة "حسن النية" التي قامت بها حماس بإطلاق سراح المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر (وهو أيضا جندي إسرائيلي مقاتل في لواء جولاني) لم تكن كافية، حتى لمجرد إدخال مواد ضرورية لقطاع غزة لتخفيف حالة المجاعة الخانقة التي اصطنعها الاحتلال الإسرائيلي، هذا عِوضا عن أن تدفع باتجاه وقف الحرب والمجازر الإسرائيلية.


