عبد اللطيف السعدون
1 مادة
فلسطين ليست ألاسكا
أستعير عنوان هذه المقالة من تغريدة أطلقها فلسطيني عتيق على موقع تويتر، أثارت كثيرا من الأسى والشجون. وقطعا، فإن فلسطين التي عرضت للبيع في "ورشة المنامة" لا يمكن أن ننظر إليها كما نظر القياصرة الروس والأميركيون إلى ألاسكا، الوطن الأم لشعب الإسكيمو، والذي بيع في حينه بثمن بخس لأكثر من سبب. وقد حملت "تغريدة" الفلسطيني العتيق الذي ربما لا يزال يضع في جيبه مفتاح بيته الذي تستوطنه اليوم أسرة صهيونية أكثر من بُعد، وأكثر من مفارقة، لكنها "لعنة" القرن التي حلت بنا، إذ وقف مسؤولون عرب كبار في حضرة شاب غري