أقلام وآراء

الحاجة الاستراتيجية للتحرك الفلسطيني في الفضاء الدولي

حاز المشروع الصهيوني على أرض فلسطين درجةَ النجاح الفعلي بإصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1947، ذلك القرار الذي نصَّ على تقسيم فلسطين إلى دولة عربية ودولة يهودية، وأعطى شرعية دولية للكيان الغاصب "دولة إسرائيل" التي حازت مقعدًا رسميًا في مصاف دول العالم، وذلك بإصدار القرار رقْم 273 للجمعية العامة أيضًا، وقبول عضوية الدولة الناشئة الغاصبة في 14 مايو/ أيار 1949.

الحاجة الاستراتيجية للتحرك الفلسطيني في الفضاء الدولي

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

إن التضامنَ مع الشّعب الفلسطيني في هذه المناسبة السّنويةِ ينبغي أن لا يكون بإقامة الفعالياتِ في مبنى هيئة الأمم وغيرها كما جرت العادة، بل هو يومٍ لتركيز الضغط على دولةِ الاحتلال بكافةِ أشكال الضغط ووسائله وأنماطه، وصولاً لتعليق عضويتها في هذه الهئية، ومنح فلسطين عضوية كاملة ً كدولةِ ذات سيادة ٍ كما هي الدّول الأعضاء في هذه المنظومةِ الدّوليةِ.

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

نتنياهو والفصل بين المقاومتين غزة ـ لبنان

مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان، انبرى نتنياهو لتبرير موافقته عليه، تبريراً لفشله في تحقيق الهدف الذي أعلنه، لشنّ الحرب العدوانية على حزب الله، والقضاء عليه. ولأن توقيع الاتفاق يعني انتصار المقاومة عليه.

نتنياهو والفصل بين المقاومتين غزة ـ لبنان

أسباب استعجال "إسرائيل" للحل في لبنان والتباطؤ في غزة

يبدو أن إسرائيل، قرّرت توزيع ملفَي الحرب والسلام في لبنان وغزة، على الإدارتَين الأميركيتَين: المنصرفة، والقادمة، لبنان يحتل أولوية متقدمة على جدول أعمالها، وجداول أعمال واشنطن وباريس وعواصم المجتمع الدولي، فيما حرب الإبادة والتطهير المفروضة على غزة منذ أربعة عشر شهرًا، متروكة لإدارة ترامب وفريقه.

أسباب استعجال "إسرائيل" للحل في لبنان والتباطؤ في غزة

أحداث هولندا ماذا تعني؟

ما حدث في هولندا بعد مباراة كرة قدم خسر فيها فريق "مكابي تل أبيب" في مقابل أياكس الهولندي، كان خروج مستوطنين عنصريين صهاينة، واكبوا فريقهم من الكيان الصهيوني إلى المباراة، وجابوا الشوارع يهتفون "الموت للعرب"، و"ليس في غزة مدنيون".

أحداث هولندا ماذا تعني؟

8 سياسات سيتعامل بها ترامب مع الملف الفلسطيني

إن شخصية ترامب النرجسية، المسكونة بالرغبة في الإنجاز، والمحكومة بعقلية التاجر "الجشع" المندفع، والتي تنظر للمشروع الصهيوني من خلال خلفيات دينية "مسيحية إنجيلية" بالإضافة إلى المصالح الإستراتيجية الأميركية في سياقها الإمبريالي، ستشكل دعمًا كبيرًا لنتنياهو وسياسته؛ غير أنها بسبب سلوكها الذي لا يمكن التنبؤ به، وبراغماتيتها قد تشكل عنصرًا ضاغطًا على منظومة الحكم الإسرائيلي فيما قد تراه تعارضًا في الأولويات أو القدرة على تحقيق المنجزات.

8 سياسات سيتعامل بها ترامب مع الملف الفلسطيني