لحظات إسرائيل الأخيرة ومعركة "الدقيقة 90"
في ظلّ التحركات الدبلوماسية التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوصول إلى "تسوية" مع الحوثيين في اليمن، وإرسال إشارات واضحة تفضّل فيها التهدئة في قطاع غزة، تتحرك إسرائيل عسكريًا بوتيرة متسارعة، وتعلن عن بدء المرحلة الأولى من "عربات جدعون" كمن يخوض الجولات الأخيرة في نزال مصيري.

زيارة ترامب للمنطقة ووقف الحرب على غزة
يبدو أنّ مبادرة "حسن النية" التي قامت بها حماس بإطلاق سراح المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر (وهو أيضا جندي إسرائيلي مقاتل في لواء جولاني) لم تكن كافية، حتى لمجرد إدخال مواد ضرورية لقطاع غزة لتخفيف حالة المجاعة الخانقة التي اصطنعها الاحتلال الإسرائيلي، هذا عِوضا عن أن تدفع باتجاه وقف الحرب والمجازر الإسرائيلية.

في ذكرى النكبة ومعركة الوجود
أسس صدور تصريح ( بلفور ) عام 1917 للنكبة منذ اعلانه والذي كان يقتضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ثم لإنتداب بريطانيا على فلسطين ومكن اليهود من الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي ، وشجع المؤسسات الصهيونية للعمل المنظم للسيطرة على مناحي الحياة ومفاصلها .

فيتنام وغزة.. مقارنة بين مقاومتين
شهد العالم في الفترة الممتدة من نوفمبر/ تشرين الثاني 1955 إلى 30 أبريل/ نيسان 1975، ما عرف بحرب "الهند الصينية" الثانية، وهي الحرب التي عرفت فيتناميًا، وبين الرأي العام العالمي، بحرب المقاومة الفيتنامية ضد أميركا. وقد شملت أيضًا المقاومتين الكمبودية واللاوسية.

حتى لا يتآكل مفعول الفظائع المصورة
إنّها حرب مرئية للعالم، وفظائعها النابضة مبثوثة بالألوان على مدار الساعة، تدفع بطوفان من الصور والمشاهد والمقاطع ووصلات البثّ الحي منذ يومها الأوّل. كان يُفترَض بهذه الشواهد المصوّرة أن تستثير وجدان "المجتمع الدولي" وتحرِّك ضمائر قادة الأمم وصانعي القرار في المشارق والمغارب.

حين خان الأشقاء دم أختهم… وسكتوا عن المُغتَصِب
كان يا ما كان، في قديم الزمان، مجموعة من الأشقاء عاشوا في بيت واحد، لهم شقيقة وسطى. في تقاليدهم العائلية، وفي تراثهم القيمي، كانت الأختُ أعز ما يملكون، رمز العزة، ومرآة الشرف، وسرّ الكرامة.
