هل تُعدّ المقاومة خيارًا شعبيًا في وجه الاحتلال؟
صورة الرجل المسنّ في غزة، الممدّد على الأرض رافعا الراية البيضاء قبل أن يُقتل برصاصة الاحتلال، تجسّد الحقيقة الأشد قسوة: لا مجال للعيش مع الاحتلال؛ حتى السلمية لا تُنجي من القتل.

التجويع المنهجي ذروة السياسات الوحشية الحديثة
تصطاد القذائف المتفجرة ضحاياها بين غمضة عين وانتباهتها، أما سلاح التجويع فيفتك بعموم الشعب عبر انتزاع أنفاس الحياة تباعا على نحو بطيء؛ كما يفعل سفاحون هواة بضحاياهم في أفلام الرعب.

ترامب ونتنياهو إلى أين؟
مرّة أخرى يجد ترامب نفسه أمام امتحان غزة، فقد كشفت كل تصريحاته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ذلك. وقد راح يلوّح بأن اتفاقا لهدنة الستين يوما اقترب واقترب جدا، ثم تراجع عندما جاء جواب المفاوض الفلسطيني، في مفاوضات قطر، متسّما بالمرونة من جهة، وبالتمسّك بالثوابت في رفض الخرائط، التي رسمها سموتريتش وحملها الموفد الأمريكي ويتكوف، من جهة أخرى

الدعوة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني: لماذا وُلدت ميتة؟
بالرغم من أن إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني (الهيئة التشريعية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية) تمثل مطلبًا فلسطينيًا عامًا وملحًّا، فإن دعوة الرئيس محمود عباس لانتخابه وُلدت ميتة!!

في طريقنا لمحاكاة جنوب أفريقيا… دون وجود الصهيونية
اتسم تاريخ البشرية الحديث بعمليات تحرر من أنظمة القمع المؤسس. ومن الأمثلة النموذجية على ذلك نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وهو نظام فصل عنصري وحشي هُزم بعد عقود من النضال والمقاطعة والضغط الدولي. واليوم، يرى العالم بوضوح متزايد كيف أصبح الوضع في فلسطين، وخاصة في غزة، مأساة مماثلة أو أسوأ، ولكن مع فارق واحد ملحوظ

سماد الجائعين!
كتب لي مُستصرِخاً: يا مَن كنتَ صديقي زَعْماً! ماذا تفعل أيها البائس اللئيم هناك، ألا ترى أنّ هذا الجوع يتلف أبداننا، ويكسر ظهورنا، ويفكك كل وظيفة فينا!
