أوروبا والحرب الإسرائيلية على غزة: موجة ناقدة لإسرائيل والتزام إستراتيجي بأمنها
مثَّلت حرب غزة المديدة، التي اندلعت بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما جرَّته من تفاعلات، تطورًا متصدرًا على المستوى الدولي، على نحو مثَّل اختبارًا للمواقف الأوروبية والدولية خاصة مع تصاعد مظاهر الإبادة الجماعية وسياسة التجويع في قطاع غزة وتزايد تحذيرات الأمم المتحدة والهيئات الدولية من خطورة الانتهاكات المتصاعدة والأوضاع الإنسانية.

حين يشتعل البيت… من يبقى ومن يفر؟ غزة تكتب الحقيقة
عندما يتعرض البيت لاعتداء من عصابة مجرمة، تتفاوت ردود فعل سكانه الذين بذلوا من أجل بنائه الغالي والنفيس. أحدهم قاوم العصابة المتجبرة رغم معرفته أنه خاسر لا محالة، لكنه لم يستطع أن يتنازل عن بيته وداره، لأنه لم يرَ نفسه خارج جدرانه، ولم يتخيل الكرامة بعيدًا عن عتبة بابه، حتى لو كلّفه ذلك حياته.

التغيرات في النظرية الأمنية الإسرائيلية وانعكاساتها الإقليمية
هزَّت عملية طوفان الأقصى النظرية الأمنية الإسرائيلية، ووجهت ضربة قاسية للمبادئ التي تقوم عليها، وتحديدًا "الثالوث الأمني" الذي ظلّ قائمًا طوال 75 عامًا، ويتمثّل في مبادئ:

نتنياهو من مأزق إلى مأزق
تشكّل مأزق نتنياهو الأول، وتفاقم، في مدى عشرين شهرًا، في قطاع غزة. وذلك في الردّ على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بشنّ حربَين في آن واحد: حرب بريّة خاضها الجيش الصهيوني، بهدف القضاء على المقاومة، وإحكام السيطرة العسكرية على القطاع.

قوافل العزة لنصرة غزة
في صمتٍ يحمل صدًى لا يُحتمل، وفي زمنٍ تهاوت فيه كثيرٌ من القيم وسجّل التاريخ صفحات من التخاذل لن تُنسى، تنطلق قوافل الأحرار من تونس، الجزائر، وليبيا نحو غزة. لا تحمل فقط الغذاء والدواء، بل تحمل الروح العربية التي تأبى أن تموت، والتي أعادت لنا شيئًا من العزّة والكرامة التي فقدناها، وتحمل ضمائر ما تزال تنبض في جسد هذه الأمة.

حكاية صبية فلسطينية اسمها غريتا
حرّكت جماهير مدرسية غفيرة بصيْحة أطلقتها ولافتة رفعتها ، فصنعت بدعوتها الجريئة من أمام البرلمان السويدي إلى إضراب المدارس، حدثًا عابرًا للقارّات ارتبط باسمها.
