نتنياهو من التأزيم إلى التراجع
نتنياهو سيظل يحاول، بكل سبيل، تعطيل المضيّ إلى المرحلة الثانية، حتى لو تعرّض لأشدّ الحرج مع أسر الأسرى، التي ترى بالعودة إلى الحرب تهديدا لمن تبقى منهم، بالموت المؤكد.

الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير
يبرز دور الشعب الفلسطيني خلال 77 عامًا من وقوع نكبة فلسطين بدوره الطليعي المتقدم في التصدي لمحاولات منوّعة وعديدة، سواء في مصدرها أو مضمونها، هدفت لشطب قضيته وإنهاء الصراع على أساس القفز على حقوقه، ومنها مشاريع التهجير والوطن البديل والتوطين وإلغاء حقّ العودة.

ماذا لو نجح سيناريو التهجير؟
أحدثت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زلزالًا سياسيًا في المنطقة والعالم بإعلانه رغبته في السيطرة على قطاع غزة وامتلاكه له لفترة طويلة، بهدف تحويله إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط بعد تهجير سكانه إلى "الأبد" إلى مصر والأردن ودول أخرى.

هل سيفتح ترامب أبواب الجحيم على غزة؟
منذ عودته إلى البيت الأبيض، بدا أن دونالد ترامب قد قرر اتباع استراتيجية “الصدمة والترويع”، ليس في السياسة الخارجية فحسب، بل في أبسط تفاصيل الحياة اليومية أيضًا. قرارات متلاحقة، تصريحات مثيرة، تهديدات تمتد من غزة إلى كندا وبنما وغرينلاند، وعودة إلى رموز شعبوية مثل الأكواب البلاستيكية، وكأنه يسعى إلى إعادة صياغة العالم وفق منطقه الخاص. لكن أكثر ما أثار الجدل هو تهديده الصريح بفتح “أبواب الجحيم” في غزة إذا لم يتم تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين، في خطوة قد تعيد إشعال الحرب بأكثر صورها وحشية، وتدفع ا

الجماهير من غزة إلى رام الله
قد يستغرب البعض أشدّ الاستغراب، إذا قرأ أن الاستقبال الشعبي لإطلاق الأسرى، الذي شهدته رام الله يشكّل، بدوره، انتصارا آخر للمقاومة. وذلك حين اندفعت الآلاف، وربما عشرات الآلاف من الجماهير للاحتفال الحار بالأسرى الأبطال المحرّرين الذين أطلقوا في 25/5/2025، وبتحدّ صارخ لتهديدات الاحتلال، كما لسلطة رام الله.

وما أدراك ما اليوم التالي
اعتبر يوم الأحد 19-1-2025 الساعة الثامنة والنصف صباحاً، بتوقيت القدس، يوم نفاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وهو الاتفاق الذي أوقف العدوان الذي، وقعه نتنياهو، وأنفه راغم.
