الطريق إلى "حرب الاستقلال الثانية"
انتهت جولة المفاوضات في الدوحة ببيان موجز من الوسطاء الثلاثة، دون الكشف عن تفاصيل تُذكر، باستثناء التأكيد على استمرار جهود الوساطة ونقل المفاوضات إلى القاهرة بناءً على مقترح أميركي جديد. هذا المقترح يستند إلى مبادئ الرئيس بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار.
السابع من اكتوبر فجر جديد
يبدو لي أن البعض منا ينظر إلى هذه المعركة فقط من جانب واحد وهو جانبنا، فيرى خسائر ومعاناة وخذلان وأوراق تُفقَد الخ.
الأقصى .. في ذكرى إحراقه أخطار متصاعدة
في الحادي والعشرين من آب عام 1969 أقدم المتطرف الصهيوني القادم من أستراليا ( مايكل اوهان ) على اقتحام المسجد الأقصى وأشعل النار فيه بتخطيط مسبق ، وليس وليد لحظة عابرة طارئة، حيث أنه يؤمن بعودة بني إسرائيل إلى ارض فلسطين وبناء هيكلهم المزعوم، وكان يصرح بقوله أنه يهودي، ومكلف من الإله بمهمة عظيمة، وبتنسيق مع سلطات الاحتلال التي قطعت المياه عن منطقة المسجد ، وبتأخر واضح مقصود لسيارات الإسعاف والإطفاء ، ثم تبرئته بدعوى وضعه الصحي والنفسي.
بين بايدن ونتنياهو
في مساء الجمعة 16 آب/ أغسطس 2024، أُعلن عن توقف المفاوضات التي توقع كثر نجاحها، بالرغم من إصرار نتنياهو على عدم الوصول إلى اتفاقية هدنة، تُجري تبادلا للأسرى، وتوقف إطلاق النار، ولو تدريجيا، علما بأن نتنياهو ما زال مستمرا على موقفه لإفشال المفاوضات، كما في كل مرة على مدى الأشهر العشرة الماضية.
السنوار رئيسا لحركة حماس
منذ حرب 2008/2009 في قطاع غزة، ثم حرب 2012، فحرب 2014، نشأ وضع فلسطيني عموما، ووضع داخل حركة حماس خصوصا، يمكن تسميته بغير الطبيعي، وذلك من دون أيّة حساسية بأيّ شكل جهويّ. فقد أدى تسلّح المقاومة في قطاع غزة إلى تحويله إلى قاعدة عسكرية جبّارة، متمتعة بمستوى عالٍ من الاستقلال والحريّة، بالرغم من الحصار.
أوروبا وفلسطين بعد عشرة أشهر من العدوان على غزة
في محاولات واجبة للبحث الجاد لإيجاد سبل لإيقاف العدوان الوحشي والهمجي المتواصل دون توقف على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة طوال عشرة أشهر، يدفع تحقيق ذلك بشكل حتمي إلى تسليط الضوء على العوامل التي تغذي هذا العدوان بأشكال عديدة ومنوّعة، وفي المقابل النظر والتفحّص فيما يضعفها، وسرعان ما يتقدم ويتصدر هذه المؤثرات موقف أوروبا الداعم لدولة الاحتلال، ويتمظهر ويتموضع ذلك في الهياكل الجماعية بكافة المجالات