أقلام وآراء

الصهيونية و"إسرائيل" واحتكار الضحية

بالرغم من أن العدوان الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في إثر عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان وحشيًا، همجيًا، مدمرًا، وأدّى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وحتى على مرأى من العالم؛ فقد ترافق ذلك مع الدعاية الوقحة للصهاينة بأنّهم هم "الضحية"، وأن ما فعلوه كان مجرد دفاع عن النفس!!

الصهيونية و"إسرائيل" واحتكار الضحية

عوامل التصاعد والتراجع في أداء المقاومة في الضفة الغربية المحتلة

هناك سؤال مهم يتردد من بعض الغيورين والحريصين حول موقف الضفة  الغربية مما  يجري الآن في غزة، ولماذا تأخر الفعل المقاوم في الضفة عنه في غزة.

عوامل التصاعد والتراجع في أداء المقاومة في الضفة الغربية المحتلة

بين اليوم الأخير واليوم التالي

المقصود هو اليوم الأخير من العدوان الصهيوني- الأمريكي على قطاع غزة، أما اليوم التالي فالذي يليه أو بداية المرحلة التي تليه.. وقد كثر الذين يركزون على اليوم التالي، وكان في حساب أغلبهم بأن اليوم الأخير سيكون بعد إنهاء قيادة المقاومة، أو بعد المساومة على إخراجها من قطاع غزة، كما حدث مع الشهيد ياسر عرفات عندما أُخرج من لبنان في اليوم الأخير من حرب 1982.

بين اليوم الأخير واليوم التالي

متى تنتفض مصر لمصالحها الاستراتيجية في غزّة؟

لا تعرف الوقاحة الإسرائيلية حدوداً ولا سقوفاً، وهي لا توفّر عدواً ولا صديقاً، ولا حتى حليفاً. كل شيء يتمركز حولها، المهمّ مصالحها ومصالح قادتها، وبعد ذلك، فليتضرّر من يتضرّر، وليدفع ثمن أنانيتها حتى أشدّ الناس والدول إخلاصاً وإسناداً لها.

متى تنتفض مصر لمصالحها الاستراتيجية في غزّة؟

ثغرات لا بدّ من سدها في جدار الصمود الفلسطيني في غزة

عملية "طوفان الأقصى" التي حدثت في السابع من أكتوبر 2023م، تستحق كل ما قيل فيها وكُتب عنها، وما سيقال ويكتب في المستقبل، من إشادة وتقدير، وهي لو وجدت الإرادة الكافية للاستثمار فيها لشكّلت منعطفًا تاريخيًا يقود إلى تغيير الواقع السياسي للعديد من الدول العربية والإسلامية في المنطقة، ولكانت بداية النهاية لحقبة من الهيمنة والاستعمار والعربدة في المنطقة كلها.

ثغرات لا بدّ من سدها في جدار الصمود الفلسطيني في غزة

حول القيادة الموحّدة والوحدة الوطنيّة الشاملة

بداية، لا بدّ من أن يَعجب المرء من إصرار عدد كبير من النخب الفلسطينية، ومن أغلب فصائل م.ت.ف وفصائل المقاومة عمومًا، على المطالبة بتحقيق وحدة وطنية فلسطينية تحت قيادة موحّدة، وذلك بالرغم من مرور عقود من السنين، من دون تحقيق هذين الهدفين “الأساسيين الأوليين”.

حول القيادة الموحّدة والوحدة الوطنيّة الشاملة