ملحمة "طوفان الأقصى" حقائق ومهمات
في الحروب العربية – الإسرائيلية القائمة منذ عام 1948، تبقى حرب «طوفان الأقصى» المستمرة منذ تسعة أشهر هي الأطول زمنًا، والأكثر قسوة، والأشد تعبيرًا عن، ومساهمة في، التغيير في موازين القوى الإقليمية والدولية، والأكثر إفصاحًا عن تكامل الألم والأمل بأبهى صوره، وهو ما تجلى عبر حقائق جمّة، وتتطلّب أيضًا القيام بمهمات كثيرة كي تتوّج هذه التضحيات الهائلة بنصر يُحدث فارقًا في صراع كاد يبدو أن العدو الصهيوني وداعميه كانوا على مدى سنين يملكون تفوقًا يصعب تجاوزه.
في مواجهة حرب إبادة
المؤشرات العامة لمختلف الأبعاد المؤثرة في الحرب في قطاع غزة، وبعد مضيّ تسعة أشهر عليها، شكلت قناعة عامة بأن المقاومة انتصرت في الحرب البريّة، ولم يعد من السهل التشكك في انتصار المقاومة، مهما طالت الحرب.
"الربيع" الذي انتهى والربيع الذي سيأتي
إحدى أهم الزوايا التي تُتابع من خلالها العديد من الأطراف مجريات الحرب على غزة ونتائجها هي ارتداداتها على المحيط والمنطقة، وتحديدا على الوضع الداخلي لبعض الدول.
وسط بلادة دولية.. كل شبرٍ في غزة تحت مرمى النار
في المنازل، في الشوارع، في مراكز الإيواء، وحتى في الخيام والمستشفيات والمساجد، في كل شبرٍ من غزة يُقتل الفلسطينيون بجرائم وحشية تعدت وصف المجزرة.
العودة إلى حرب لم تتوقف
علق البعض، وبحق، على وجود أمل ضعيف للتوصل إلى "اتفاق هدنة". وذلك بعد أن قلبت قيادة المقاومة الطاولة على رأس كل من نتنياهو وبايدن، باقتراحاتها الجديدة للتوصل إلى هدنة، تقود إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والانسحاب الكامل لجيش العدوان. وذلك على مراحل خلال اتفاق الهدنة.
القطاع الصحي و الحرب على غزة
لم تعرف حضارتنا منذ البعثة المباركة لنبي الامة محمد صلى الله عليه و سلم الصادق الأمين اللين السمح حسن الخلق اساءة لمسالم او قتل و تنكيل في الابرياء او اساءة لاهل العبادة و العلم و الاطباء ، فقداسة الروح الانسانية من المسلمات و القوانين الصارمة التي جائت بها العقيدة الطيبة و المتصفة بالرحمة و الانسانية و الحب و العطاء.