ولادة "إسرائيل" الثالثة
من أهم القواعد التي تحكم تاريخ الدول والمشروعات السياسية هو الانتقال من شكل إلى آخر بما يمثل ولادة دولةٍ جديدةٍ بمفاهيم جديدة وشكلٍ جديد. هذا الأمر له أمثلة كثيرة من التاريخ، وربما يكون أشهرها وأوضحها الجمهورية الفرنسية التي مرت بعدة تقلبات وتحولات خلال الثمانين سنة التي تلت الثورة الفرنسية، والتي وُلِدت فيها الجمهورية الفرنسية الأولى، ثم سقطت في عهد نابليون، ثم عادت الجمهورية الثانية وقامت لتسقط لاحقًا وتعود الملكية إلى فرنسا، ثم ينتهي الأمر بقيام الجمهورية الفرنسية الثالثة التي تعيش حتى اليوم.

"حزب غزة" يطرق أبواب الناخبين
عام من الإبادة الجماعية عانى فيه الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة والضفة الغربية الأمرّين من محتل مجرم مارس بحقه كل أشكال القتل والتشريد أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

الاختراق لا يصنع الانتصار
كان ميزان القوى عالميا وإقليميا وفلسطينيا (محور المقاومة) مائلا في غير مصلحة الكيان الصهيوني، وعلى التحديد ضد سياسات نتنياهو الذي راح يقود ومجلسُه الحربي استمرارَ الحرب العدوانية وحرب الإبادة في قطاع غزة، طبعا دون إغفال ما يتلقاه من دعم عسكري من أمريكا وأوروبا، ومن غطاء سياسي، سمحا له بأن يتحدى العالم بالمضي في حرب الإبادة البشرية وحرب العدوان في قطاع غزة

لماذا من المهم الوقوف مع الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في لبنان؟!
استشهد من اللبنانيين الآمنين في مساكنهم المدنية، في عدد قليل من الساعات في يوم واحد، 492 شخصاً منهم 35 طفلاً و58 امرأة، وأصيب 1645 آخرون، في إحصائية أوّلية بالتأكيد، من شأن أرقامها أن ترتفع مع استمرار القصف الإسرائيلي على القرى والبلدات اللبنانية، الذي يُذكّر بالنمط نفسه من القصف الذي انتهجه الإسرائيلي في إطار حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين داخل قطاع غزّة

الضربة الغادرة إلى حزب الله قاسية جداً
لا شك أن الضربة الغادرة التي وجهت إلى حزب الله قاسية وقاسية جدا جدا، ولكنها ليست قاتلة ولا تحسم الحرب إذا وقعت.

لا يلدون إلّا مستوطنين
من أكثر المقولات فخاخا للمقاومة الفلسطينية المعاصرة بعد 1968، وللمثقف الفلسطيني عموما، كان الانشغال بالحلّ الفلسطيني، بما في ذلك الحلّ النهائي للقضية الفلسطينية.
