
عريب الرنتاوي

كيف نفهم قرار ترامب بشأن غزة؟
تبدو غزة على موعد قريب مع الفرج والانفراج، وتبدو حرب التطويق والتطهير والإبادة والتجويع، التي تُشنّ عليها منذ أزيد من عشرين شهرًا، في مربعها الأخير. غزة على موعد لإحصاء شهدائها وجرحاها والمفقودين من أبنائها وبناتها، وثمة ما يشير إلى أرقام صادمة، تفوق بكثير ما نعرفه حتى الآن.

أبعد من جنين ومخيمها.. لا جدوى من انتظار "يقظة فتح"
هو اختبار جدارة، ترغب السلطة في اجتيازه، حتى وإن تلطخ بدماء مقاومين ومدنيين وصحفيين، فالمسألة لا تحتمل الانتظار، وسط قناعة بأن القادم للبيت الأبيض "لا يمزح"، وأن الحرب على غزة قد تضع أوزارها في الأسابيع والأشهر القليلة القادمة.

أسباب استعجال "إسرائيل" للحل في لبنان والتباطؤ في غزة
يبدو أن إسرائيل، قرّرت توزيع ملفَي الحرب والسلام في لبنان وغزة، على الإدارتَين الأميركيتَين: المنصرفة، والقادمة، لبنان يحتل أولوية متقدمة على جدول أعمالها، وجداول أعمال واشنطن وباريس وعواصم المجتمع الدولي، فيما حرب الإبادة والتطهير المفروضة على غزة منذ أربعة عشر شهرًا، متروكة لإدارة ترامب وفريقه.