استنكر رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدكتور ربحي حلّوم، حالة الصمت المريب إزاء العدوان الهمجي وحرب الابادة الوحشية والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، للشهر الرابع عشر على التوالي.

رحب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الإرهابيين بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بسبب ارتكابهما لجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

قال مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين علي هويدي: إن "دعوات الاحتلال الإسرائيلي لتشكيل مؤسسات بديلة عن وكالة "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد دخول قانون حظر عمل الوكالة الذي اقره الكنيست، هو خطر استراتيجي ينزع القوة السياسية والقانونية لقضية اللاجئين التي تعبر عنها الأمم المتحدة من خلال وجود الأونروا، ويحولها إلى قضية إنسانية."

قال مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين علي هويدي: إنه "لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل وكالة الأونروا، لأنها تعتمد على بنية تحتية كبيرة جداً في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولديها آلاف من الموظفين، وحتى المواد الإغاثية التي تدخل غزة من قبل منظمات أخرى لا تدخل إلا بعد تنسيق هذه الجهات مع وكالة الأونوروا للاعتماد على موظفيها المنتشرين في كامل قطاع غزة".

قالت منظمة ثابت لحق العودة: إن "بريطانيا من خلال تصريح بلفور شكّلت بداية التمكين للمشروع الصهيوني في فلسطين، وإعطاء ما لا تملك لمن لا يستحق، وكان ذلك ضوءاً أخضراً للحركة الصهيونية للبدء في تنفيذ مشروعها لإقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين".

حمّل المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الحكومة البريطانية إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني عموماً وما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية على وجه الخصوص، وجدد المؤتمر الشعبي التأكيد على أن بريطانيا شريكة في نكبة الشعب الفلسطيني ومعاناته المتواصلة.