قال المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول: إن "المؤتمر الشعبي يتمنى أن يصل أسطول الصمود هذه المرة إلى شواطئ قطاع غزة خاصة أن هناك إرادة دولية لحمايته، لكن الاحتلال الإسرائيلي عوّدنا أنه لا يلتزم بالقوانين الدولية ولا يأبه لقوة وقانونية الأسطول والدول التي ترعى مواطنيها على متنه".

يدين المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بأشد العبارات عربدة الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه للعاصمة القطرية الدوحة، حيث قصف قيادات رفيعة من المقاومة وهم يجتمعون لمناقشة مقترح أمريكي بشأن الهدنة، في اعتداء سافر يكشف حجم التواطؤ الأمريكي ويُظهر تناقض سياساتها بين ادعاء الوساطة ودعم جرائم الاحتلال.

قال القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ: إن "أسطول الصمود العالمي هو رسالة؛ إنسانية من أحرار العالم بأنه قد حان الوقت لوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وكسر الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني".

لم يُفاجأ المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالتصريحات الأخيرة لوزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى ضم 82% من أراضي الضفة الغربية، وهدد بتدمير السلطة الفلسطينية، وطرح مخطط تهجير حملة الجواز الأردني نحو الأردن، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية تقف خلف سياسة القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية.

يؤكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أنّ التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير مالية الكيان الصهيوني، سموتريتش، والتي دعا فيها إلى قطع المياه والكهرباء والغذاء عن أهلنا في قطاع غزة، وطرح التهجير القسري كخيار، ليست مجرّد كلمات عابرة؛ بل هي اعتراف صريح بسياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال منذ عقود ضد شعبنا الفلسطيني.

For days, the city of Gaza has been subjected to continuous and indiscriminate bombardment targeting densely populated residential areas, resulting in a large number of martyrs and wounded, as well as the destruction of vital infrastructure.