قال رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ربحي حلوم: " علينا التداعي لوضع الخطط الميدانية والعملية لترجمة اهدافنا الى واقع ميداني من خلال تأسيس هيئة مشتركة تلتقي دورياً وتضع الخطط لعملها وتحركها الذي من المفترض أن يتمحور حول دورها في دعم المقاومة والتصدي لكل محاولات تصفيتها.

وأوضح أن المواقف الصهيونية باتت ضعيفة أمام المجتمع الدولي، في المقابل التعاطف الشعبي العالمي مع شعبنا الفلسطيني ملموس ويتصاعد بشكل كبير.

الاحتلال يريد تهويد القدس فوق الأرض وتحت الأرض وتفريغها من أهلها لضرب هويتها العربية وتدميرها وهم يحاولون أن يسلخوا عن مقدساتنا بعدها القومي.

وقال محيسن أنه "يجب أن تتجلى الوحدة في صفوفنا وهي ضرورية ومطلوبة حتى ننتصر للأسرى ونقوم بالعمل على نقل معاناتهم في كل المحافل والساحات الدولية حتى تشرق شمس حريتهم".

وأكد مشينش أن لأن قضية الأسرى هي محل إجماع وطني، وتقف على سلم أولويات الكل الفلسطيني ووجه رسالة إلى الأسرى قائلاً: "لستم وحدكم نحن معكم ولن نخذلكم، وسنقوم بإسنادكم في اضرابكم لمواجهة جرائم بن غفير وحكومة الاحتلال المتطرفة".

وقال البلبيسي: "أخطر ما يواجه المقدسيين الآن، هو العمل على تهويد المناهج التعليمية لأطفالنا، وتنشئتهم على الأفكار والمناهج الإسرائيلية، من خلال التضييق على المدارس العربية الملتزمة بثقافتنا العربية الاسلامية، وعلى المعلمين بعدم منحهم مستحقات تحفظ كرامة المعلم الفلسطيني".