على الرغم من الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والخسائر البشرية وفقدان الأطفال والنساء والقادة، إلا أنّ شعبنا خرج مرفوع الهامة منتصرٌ في معركة جديدة على طريق التحرير.

لاحتلال بإعلانه مسار "مسيرة الأعلام" بباب العامود وباحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة فهذا يعني أنه يسعى لتفجير الموقف والمشهد، بعد أن سعى بكلّ السبل لتهدئة الأوضاع خلال معركة "ثأر الأحرار"، مما يستدعي من الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج مواجهتها بكل قوة.

قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، زياد العالول، إنّ ما جرى في قطاع غزة من عدوانٍ وقتلٍ للمدنيين وتدميرٍ للمنازل، هو استمرارٌ للنكبة المستمرة منذ 75 سنة.

قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، إن الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية تتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر والضفة والقدس المحتلتين، هذا العدوان الذي أدى إلى العديد من الشهداء والجرحى والأسرى، كما تأتي ذكرى النكبة في ظل تعاظم العمل الفلسطيني المقاوم والتفاف شعبنا في الداخل والخارج حول المقاومة والتمسك بحقوقنا المشروعة.

جدد الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدكتور أحمد محيسن، تمسك الشعب الفلسطيني جيلا بعد أخر بحقه في العودة إلى قراه ومدنه التي هجر عنها قسرا بفعل الإجرام الإسرائيلي عام 1948.

صرح رئيس لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج حلمي البلبيسي بأن الوقفات الجماهيرية التي انطلقت هذا اليوم في مخيم البقعة في عمان، ومخيم برج البراجنة في بيروت ومخيم البص وفي صيدا، نصرة لغزة العزة والكرامة مثلت إعلاناً للعالم بأن الشعب الفلسطيني شعب توحد في دعم مقاومته الباسلة ودعا البلبيسي الأمتين العربية والإسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني وتنظيم فعاليات دعم وتأييد لصمود مجاهدينا في غزة والقدس وكل فلسطين