وطالب أبو محفوظ بضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه في العبث بالمخيمات وأمنها لتفويت الفرصة على أصحاب هذه المخططات المشبوهة التي تستهدف المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان

وأضاف محيسن أن ما يجري في مخيم عين الحلوة من إقتتال مسلح يروع أبناء شعبنا الآمنين، وحذر من حجم الفتنة التي تهدف للنيل من صمود أبناء الشعب الفسطيني في المخيمات، وتعمل على حرف البوصلة في مواجهة المحتل.

الهجوم والعدوان واقتحام المستوطنين بمساندة ودعم قوات الإحتلال على المصلين المدنيين الآمنين في المسجد الأقصى المبارك ما هو إلا محاولة بائسة من الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً كما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف.

الأحداث المتلاحقة تستهدف مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، وهذه الهجمة الشرسة التي أخذت بالتدحرج شيئاً فشيئاً تكرس واقعاً جديداً تفرض من خلاله سيادة الاحتلال على مقدساتنا الإسلامية.

وأضاف أن العدوان الاسرائيلي ضد مخيم جنين وتدمير البنى التحتية وتخريب الطرقات والممتلكات يمثل محاولة اسرائيلية بائسة في ضرب صمود شعبنا والتفافه حول المقاومة وتعبر عن عجز الاحتلال في التصدي وانهاء المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال أن الرد على هذه الحرب المعلنة اليوم على شعبنا في جنين تحديدا تستوجب النفير العام ووحدة شعبنا بكافة أطيافه وقواه  في الميدان في الدفاع عن الشعب والأرض والكرامة والمقدسات.