منير رشيد
الأقصى .. في ذكرى إحراقه أخطار متصاعدة
في الحادي والعشرين من آب عام 1969 أقدم المتطرف الصهيوني القادم من أستراليا ( مايكل اوهان ) على اقتحام المسجد الأقصى وأشعل النار فيه بتخطيط مسبق ، وليس وليد لحظة عابرة طارئة، حيث أنه يؤمن بعودة بني إسرائيل إلى ارض فلسطين وبناء هيكلهم المزعوم، وكان يصرح بقوله أنه يهودي، ومكلف من الإله بمهمة عظيمة، وبتنسيق مع سلطات الاحتلال التي قطعت المياه عن منطقة المسجد ، وبتأخر واضح مقصود لسيارات الإسعاف والإطفاء ، ثم تبرئته بدعوى وضعه الصحي والنفسي.
الأقصى في ذكرى إحراقه .. الواجبُ المتواصلُ
من المؤكد أن دعمَ جهود المقدسيين بكافة وسائل الدعم ليس فضلًا أو تبرعًا أو هبةً بل هو أوجبُ الواجبات ومساهمةٌ لازمةٌ ومشاركةٌ مستحقةٌ , فإسنادهم واجبٌ ,والوقوفُ معهم لازمٌ
النكبة من ذكراها الـ75 .. وحدة الساحات ومعركة التحرير
الفلسطينيُّ بنى شخصية النّضالية والكِفاحيّة وانخرطَ في العملِ المقاومِ من بدايات النّكبةِ ،ولا زال مشتبكًـا مع عدّوه مغتصب أرضِه، ومحتلَّ وطنِه في كل ساحاتِ تواجده، وحسب ظروفِه، مدركًـا لواقع ساحة موطئ قدمه، ملتزمًا بقانونها ومحترمًا لإدارتها ، مستثمرًا أيَّ مساحةٍ حريةٍ للتعبير عن موقفه وإسناده لقضيته.
في يوم ِالأرض .. مواجهةٌ مفتوحةٌ مع الاحتلال
في الثلاثين من آذار لعامِ 1976 أقدمت سلطات ُ الاحتلالِ الصهيونيِّ على مصادرةِ آلافِ الدونمات من أصحابها في نطاقِ خطةِ التّهويدِ وتفريغِ الأرضِ من سكانها، وبهدف بناءِ تجمعاتٍ سكنيةٍ يهوديةٍ تحت مسمى (مشروع تطوير ِالجليلِ) من بلداتِ سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد، فثارَ الشعبُ الفلسطينيَّ وعم الإضرابُ من الجليل إلى النقبِ ردًّا على إجراءاتِه الهادفةِ إلى تهويدِ الأرضِ وتفريغها من أهلِها وسكانِها.
في ظلال الإسراء والمعراج .. الأقصى في خطر
رحلةُ الإسراء تعني دعوة لكلّ أبناءِ الأُمّةِ أنْ يهبوا للدفاعِ عن أرضِ المسرى وعن مقدساتِها، وإسناد المرابطين فيها، ونُصرة ساكنيها، فالأُمّة تمتلكُ من مقوماتِ النهضةِ وصناعةِ النّصرِ وتحريرِ الأقصى، وما حوله من النّهر إلى البحرِ
مؤتمر الرواد الثّالث عشرَ شُركاء في تحريرها
ما يزيدُ على ألف مشاركٍ يمثلون سبعا وخمسينَ دولةً، وبشعورٍ جامعٍ ووجدانٍ مشترك، وتحت عنوان شركاءُ في تحريرها، أجمعوا موقفهم من الأمل إلى العمل، ومن الدّعمِ والمساندة إلى الشراكة وتحمل المسؤولية وتقاسم الأدوار، فمعركة سيفِ القدسِ محفورةٌ في الوجدانِ وحاضرة في الأذهان.
في يومِ التضامنِ مع الشعبِ الفلسطيني
في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني لعام ألفٍ وتسعمائةٍ وسبعةِ وأربعين، أصدرت الجمعيةُ العموميةُ للأممِ المتحدةِ قرارها رقم ( 181 ) "بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، وأعطى 57% من أراضي فلسطين للدولة اليهوديةِ، أدخل المنطقة ولا زالت في حالةٍ من الفوضى وعدم الإستقرار.