أقلام وآراء

هل حقًا نتنياهو من يطيل أمد الحرب على غزة؟

يربط عدد كبير من المحللين والمتابعين للشأن الإسرائيلي تعنّت بنيامين نتنياهو في موضوع وقف إطلاق نار قد يفضي إلى وقف الحرب في قطاع غزة إلى خوفه على مستقبله السياسي، وأن وقفًا للحرب يعني أنه سيواجه انهيارًا لحكومته وتحمل مسؤولية الفشل الكبير في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

هل حقًا نتنياهو من يطيل أمد الحرب على غزة؟

ملحمة "طوفان الأقصى" حقائق ومهمات

في الحروب العربية – الإسرائيلية القائمة منذ عام 1948، تبقى حرب «طوفان الأقصى» المستمرة منذ تسعة أشهر هي الأطول زمنًا، والأكثر قسوة، والأشد تعبيرًا عن، ومساهمة في، التغيير في موازين القوى الإقليمية والدولية، والأكثر إفصاحًا عن تكامل الألم والأمل بأبهى صوره، وهو ما تجلى عبر حقائق جمّة، وتتطلّب أيضًا القيام بمهمات كثيرة كي تتوّج هذه التضحيات الهائلة بنصر يُحدث فارقًا في صراع كاد يبدو أن العدو الصهيوني وداعميه كانوا على مدى سنين يملكون تفوقًا يصعب تجاوزه.

ملحمة "طوفان الأقصى" حقائق ومهمات

في مواجهة حرب إبادة

المؤشرات العامة لمختلف الأبعاد المؤثرة في الحرب في قطاع غزة، وبعد مضيّ تسعة أشهر عليها، شكلت قناعة عامة بأن المقاومة انتصرت في الحرب البريّة، ولم يعد من السهل التشكك في انتصار المقاومة، مهما طالت الحرب.

في مواجهة حرب إبادة

"الربيع" الذي انتهى والربيع الذي سيأتي

إحدى أهم الزوايا التي تُتابع من خلالها العديد من الأطراف مجريات الحرب على غزة ونتائجها هي ارتداداتها على المحيط والمنطقة، وتحديدا على الوضع الداخلي لبعض الدول.

"الربيع" الذي انتهى والربيع الذي سيأتي

وسط بلادة دولية.. كل شبرٍ في غزة تحت مرمى النار

في المنازل، في الشوارع، في مراكز الإيواء، وحتى في الخيام والمستشفيات والمساجد، في كل شبرٍ من غزة يُقتل الفلسطينيون بجرائم وحشية تعدت وصف المجزرة.

وسط بلادة دولية.. كل شبرٍ في غزة تحت مرمى النار

العودة إلى حرب لم تتوقف

علق البعض، وبحق، على وجود أمل ضعيف للتوصل إلى "اتفاق هدنة". وذلك بعد أن قلبت قيادة المقاومة الطاولة على رأس كل من نتنياهو وبايدن، باقتراحاتها الجديدة للتوصل إلى هدنة، تقود إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والانسحاب الكامل لجيش العدوان. وذلك على مراحل خلال اتفاق الهدنة.

العودة إلى حرب لم تتوقف