زينب أبو عيشة
القطاع الصحي و الحرب على غزة
لم تعرف حضارتنا منذ البعثة المباركة لنبي الامة محمد صلى الله عليه و سلم الصادق الأمين اللين السمح حسن الخلق اساءة لمسالم او قتل و تنكيل في الابرياء او اساءة لاهل العبادة و العلم و الاطباء ، فقداسة الروح الانسانية من المسلمات و القوانين الصارمة التي جائت بها العقيدة الطيبة و المتصفة بالرحمة و الانسانية و الحب و العطاء.
غزَّة يا وجع القلب و فخر الأُمة
ما زالت الحرب مستعرة منذ السابع من أكتوبر وكأن السفاح الذي أكل اللطمة وهو لا يتوقعها ينوي تدمير كل أمل موجود لدى شعب عشق الحرية وأعد لها عدتها وعمل لأجلها.
يا أهل غزة الأسر والموت فينا والنصر والعزَّة لكم
لم أتخيل في يوم من الأيام أن يصل الشعور بالعجز والقهر للملايين من أبناء الأُمتين العربية والإسلامية ولم أكاد أُصدق مدى الوحشية والتعطش لدماء الأبرياء واستباحة كل المحرمات والتنكيل بالعلماء والمدرسين من أساتذة المدارس والجامعات، والانتقام من المباني العلمية والمستشفيات من قبل كيان مُسَجَّل رسمياً بالأمم المتحدة كدولة قانونية
الحمار الذي يحمل الأسفار وشعب الله المختار
كل هذه التناقضات التي بنيت عليها دولة إسرائيل والتي تعتمد على أساطير لا حقيقة لها وقد فضح القرآن أفعالهم وكذبهم وغشهم في مواضع كثيرة.
العِبَرُ و البيان من بعد الطوفان
بكل تأكيد ليس ما قبل الطوفان كما بعده فقد تغير الشيئ الكثير بعد السابع من اكتوبر وفي كل الاتجاهات و المقاييس و بشكل مضاعف و مضطرد .
علَّمني الطوفان.. حقائق عبر وبيان
استيقظنا فجر يوم السبت الموافق 7 أكتوبر على أحداث تركت فينا نشوة النصر و العزَّة و الكرامة وفرح يومها قلب كل حُرٍ أبيَّ، وغضب منها كل كافر ومنافق.
طوفان الأقصى يُبرئُ المرضى و يحيي الموتى بإذن الله
بعد أن استرجعنا لله هذه الأمة، ورأينا سُباتها ولهوها في الحياة الدنيا، وعدم اكتراثها للقضايا الهامة، وبُعدَها عن نهج نبيها في الدعوة ونشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة وبعد أن توجه جُل اهتمامها في الحياة الدنيا وزينتها ومغرياتها، تستيقظ الأمة جمعاء على مناظر جعلتها تشعر بالفخر والاعتزاز.