جلعاد أردان.. شعبوي بديلاً لنتنياهو؟
ربما لم يكن اسم جلعاد أردان معروفًا للكثيرين كسفير إسرائيل المستقيل في الأمم المتحدة قبل أن تنتشر مواقفه الفاقعة التي كانت أحيانًا تشبه حفلات تهريجٍ في مبنى الأمم المتحدة طوال السنوات الأربع الماضية.
المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!
منذ بدايات الحرب على غزة، لم يكن نتنياهو وفريقه المتطرف يرغب أصلاً في الوصول إلى صفقة تُنهي الحرب، وتفرض على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من القطاع، قبل تحقيق أهدافه المعلنة في سحق حماس، واسترجاع المحتجزين الإسرائيليين وفق معاييره، وفرض تصوره في اليوم التالي لحكم قطاع غزة.
الطريق إلى "حرب الاستقلال الثانية"
انتهت جولة المفاوضات في الدوحة ببيان موجز من الوسطاء الثلاثة، دون الكشف عن تفاصيل تُذكر، باستثناء التأكيد على استمرار جهود الوساطة ونقل المفاوضات إلى القاهرة بناءً على مقترح أميركي جديد. هذا المقترح يستند إلى مبادئ الرئيس بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار.
السابع من اكتوبر فجر جديد
يبدو لي أن البعض منا ينظر إلى هذه المعركة فقط من جانب واحد وهو جانبنا، فيرى خسائر ومعاناة وخذلان وأوراق تُفقَد الخ.
الأقصى .. في ذكرى إحراقه أخطار متصاعدة
في الحادي والعشرين من آب عام 1969 أقدم المتطرف الصهيوني القادم من أستراليا ( مايكل اوهان ) على اقتحام المسجد الأقصى وأشعل النار فيه بتخطيط مسبق ، وليس وليد لحظة عابرة طارئة، حيث أنه يؤمن بعودة بني إسرائيل إلى ارض فلسطين وبناء هيكلهم المزعوم، وكان يصرح بقوله أنه يهودي، ومكلف من الإله بمهمة عظيمة، وبتنسيق مع سلطات الاحتلال التي قطعت المياه عن منطقة المسجد ، وبتأخر واضح مقصود لسيارات الإسعاف والإطفاء ، ثم تبرئته بدعوى وضعه الصحي والنفسي.
بين بايدن ونتنياهو
في مساء الجمعة 16 آب/ أغسطس 2024، أُعلن عن توقف المفاوضات التي توقع كثر نجاحها، بالرغم من إصرار نتنياهو على عدم الوصول إلى اتفاقية هدنة، تُجري تبادلا للأسرى، وتوقف إطلاق النار، ولو تدريجيا، علما بأن نتنياهو ما زال مستمرا على موقفه لإفشال المفاوضات، كما في كل مرة على مدى الأشهر العشرة الماضية.