أقلام وآراء

سلام مزعوم وازدواجية فاضحة

عن أي عدل يتحدثون، وما هذا السلام المغمّس بالدماء؟ أي سلام ذاك الذي يُفرض بالقوة، وتحت رعاية أمريكية، وبأيدٍ عربية تستجلب إدارة أجنبية لتجلس في قلب غزة، في عقر دار العرب، وكأنها وصيّ على أهلها وأرضها! أي عقل يقبل أن يُنزع سلاحُ مَن يدافع عن نفسه وأرضه وعِرضه، مَن يدافع عن كرامة أمة، بينما "إسرائيل" بكامل ترسانتها العسكرية، مدججة بالصواريخ والطائرات والدبابات؟ أين التوازن؟

سلام مزعوم وازدواجية فاضحة

ترامب ومشروعه الجديد

انتقل الوضع في غزة، إلى مرحلة جديدة، خلال الأسبوع الفائت. فمن جهة، تصاعدت عمليات المقاومة. وثبت أن استراتيجية "عربات جدعون2" آيلة إلى فشل. وذلك بالرغم من التصعيد، الذي راح الجيش ينزله بسكان غزة، على مستوى القتل الجماعي والتجويع، كما على مستوى التوسّع في التدمير، أكثر من ذي قبل، من جهة أخرى.

ترامب ومشروعه الجديد

اعتراف بريطانيا بفلسطين: هل يٌسقِط "وعد بلفور؟!"

منذ أكثر من مئة عام رسمت بريطانيا بيدها نقطةً سوداء في تاريخها الإنساني وزرعت وباءً في جسد الأمة العربية حين خطّ وزير خارجيتها "آرثر بلفور" عام 1917 وعدًا جائراً منح بموجبه أرضًا ليست له لجماعات ليس لها الحق في تلك الأرض. كان ذلك الوعد نقطة تحوّل في تاريخ فلسطين؛ منه انطلقت الهجرة المنظّمة، وتكرّس الانتداب، ثم فُتحت أبواب النكبة والشتات، وباب الوجع للشعب الفلسطيني.

اعتراف بريطانيا بفلسطين: هل يٌسقِط "وعد بلفور؟!"

إلى متى ستبقى غزة تنزف؟!

إلى متى سنبقى نبكي بصمت وإلى متى سيبقى العالم متخاذلاً متكئاً على مقاعد المؤتمرات مكتفياً ببيانات تغرقنا بتخاذل أكبر لا توقف نزيفاً ولا تداوي جرحاً، غزة اليوم باتت تصفي ما تبقى في عروقها من دماء لم تجد مضمدًا واحداً يسعفها بصدق، عامين والجرح مفتوح وينزف وسط خذلان وصمت عربي وعالمي.

إلى متى ستبقى غزة تنزف؟!

استهداف قطر: رسالة إسرائيلية لإفشال مفاوضات غزة

في خرق فاضح للأعراف والقوانين الدولية، قام الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة اغتيال فاشلة لفريق التفاوض السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، أثناء انعقاده لمناقشة مقترح الرئيس الأميركي ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة.

استهداف قطر: رسالة إسرائيلية لإفشال مفاوضات غزة

نتنياهو إلى سقوط

على الرغم من الفشل الذي مُنيت به خطة عربات جدعون ، وقد أعلنت قيادة الجيش الصهيوني ذلك صراحة وعلنا.. وعلى الرغم من أنها جاءت وريثة فشل خطة الجنرالات من قبلها، وبعد تجربة مرور ثلاثة أشهر عليها، إلا أن نتنياهو من خلال حليفه سموترتش وبن غفير ومجلس وزارته المصغر، اتخذ قرارا باحتلال مدينة غزة، وقد مثّل هذا القرار مخالفة صريحة لقيادة الجيش الموكول لها تنفيذ تلك الاستراتيجية، والتي حملت اسم خطة مركبات جدعون

نتنياهو إلى سقوط