الاحتلال الإسرائيلي وحالة التخبّط في الحرب على غزة
يعاني نتنياهو وتحالفه الحاكم من "حالة إنكار" غير مسبوقة في تاريخ الكيان الإسرائيليّ في تعاملهم مع الحرب على قطاع غزّة. لم يتعوّد قادة الاحتلال على فكرة الهزيمة والفشل، بعد رصيد تاريخي طويل من "النجاحات" وفرض الهيمنة إقليميًا وعالميًا؛ وبعد أن ظنّوا أنهم صاروا قاب قوسين أو أدنى من إغلاق الملف الفلسطيني، ودخول المنطقة في العصر "الإسرائيلي الأميركي".
والعالم يُحيي يوم اللاجئ
20 حزيران/ يونيو حيث يطرح أحوال اللاجئين حول العالم وصور حل مشاكلهم ومن أولويات الحلول (حسب خطط المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) هو إنهاء اللجوء برمّته وإرجاعهم لدولهم ومدنهم وبيوتهم التي هُجّروا منها.
حول التصعيد في حرب شمالي فلسطين
لعل أهم ما يجب أن يقرأه القادة العسكريون والسياسيون في الكيان الصهيوني، وهم يشهدون ما أُعلن عنه بنشر الصور التي التقطتها مسيّرة الهدهد، عالية التقنية، بأنهم أمام تطوّر تقني لم يتوقعوه من قبل، فضلا عن أن مجرد الكشف عنها من قِبَل حزب الله في لبنان يعني أن المخفي أعظم، مما يمثل إنذارا رادعا لا يجوز تجاهله.
قراءة في تفاعل الشارع العربي مع الحرب على غزة
بقدر ما تثير ردود الفعل العالمية الواسعة المطالبة بوقف الحرب على غزة وإدانة البربرية الإسرائيلية تفاؤلًا بشأن المستقبل، فإنها تفتح في الوقت نفسه بابًا لمقارنة مؤلمة مع مستوى تفاعل الشارع العربي مع الحرب.
قراءة في معركة استرجاع أربعة أسرى
يا لفرحة نتنياهو، ويا لإعادة اعتبار وهمي يشعر به جيش الكيان الصهيوني، وأي إنجاز تاريخي، مقابل استخلاص أربعة أسرى من مخبأ لهم، فوق الأرض في مخيم النصيرات. وذلك بعد طول انكسار، وفشل طوال ثمانية أشهر، من حرب العدوان على قطاع غزة.
حول انتخابات البرلمان الأوروبي ونتائجها من زاوية فلسطينية
رغم صعود اليمين المتطرف بشكل واضح وكذا اليمين المحافظ وهذا سيصبغ المشهد الأوروبي المتماهي مع دولة الاحتلال للسنوات القادمة.