ترامب وهاريس في مواجهة حول غزة: هل تهدد الحرب حقاً وجود إسرائيل؟
فَرَضَ ملف الحرب على غزّة نفسه على المرشّحَين المتنافسَين في السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض؛ كامالا هاريس ودونالد ترامب، أثناء مناظرتهما التلفزيونية، حيث اشتركا في التأكيد على أهمية أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مع إشارة هاريس إلى ضرورة أن يكون الدفاع عنها بطريقة مسؤولة تراعي المدنيين، في إشارة إلى عدم الرضا عن المجازر المستمرّة حتى اللحظة.
المقاومة في الضفة: فرصة لتعزيز الوحدة أم تصعيد للمخاطر؟
تصاعدت المقاومة في الضفة الغربية بشكل ملحوظ في الأشهر الماضية، وبدا أن مجموعات المقاومة المسلحة تزداد عددًا وعدة وقدرة على الفعل، خاصة بعد أن دخلت على الخطّ محافظة الخليل، ذات الثقل السكاني والتاريخ المميز في الفعل المقاوم.
محور فيلادلفيا: ورقة تفاوضية أم مصلحة استراتيجية إسرائيلية؟
برز الحديث في الشهرين الماضيين حول الإصرار الإسرائيلي على الاحتفاظ بالسيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا الفاصل/ الواصل بين قطاع غزة ومصر (14 كيلومتراً)، كقضية رئيسية في المفاوضات لعقد صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
حرب الإبادة إلى أين؟
لا بدّ من أن يعجب أصدقاء الكيان الصهيوني ومؤيدوه، كما أعداؤه ومعارضوه، من المستوى المنحط الذي وصلته قياداته الحالية، وقسم كبير من "رأيه العام"، (وهو مشكّل من مستوطنين، أبا عن جد)، وذلك عند التدقيق في الإبادة البشرية والقتل الجماعي اللذين مورسا على مدى أحد عشر شهرا، وما زال حبلهما على الجرار حتى اليوم، وغدا.
الشعوب المحتكرة للحرية
ذهب البعض إلى جعل "الحرية الفردية" أولوية، والقيمة العليا من بين القيم الأخرى. وأصروا على مناقشتها كقيمة مجردة، بمعزل عن التجربة الغربية وما انتهت إليه من ظلم عالمي يمارسه الغرب ضد غالبية شعوب العالم، وما انتهت إليه من دمار للطبيعة والمناخ، ومن طغيان واحتكار للسلطة والثروات الخيالية في يد بضعة أفراد.
النقطة الحرجة في الضفة الغربية
بدأ الاحتلال الإسرائيلي حملتَه العسكرية المكثفة والمركزة في شمال الضفة الغربية يوم 28 أغسطس/آب الماضي، مستهدفًا على الخصوص مدن: طوباس، وطولكرم، وجنين، ومخيمات، مثل: نور شمس، وجنين، والفارعة. وما يحدث ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة حملات عسكرية لم تتوقف منذ سنوات، كحملة "السور الواقي"، و"جزّ العشب"، و"بيت وحديقة"، وصولًا إلى الحملة الحالية التي تحمل اسم "مخيمات صيفية".