ملتقى لحوار وطني فلسطيني.. لنعنونه بـ"نزع الشرعية عن الاحتلال"
يعقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في نهاية شهر حزيران/ يونيو الجاري حوارا وطنيا فلسطينيا. ولعل ما فرضه طوفان الأقصى من تداعيات عالمية وإقليمية وداخلية على واقعنا الفلسطيني من جوانب مختلفة ومتعددة مصاحبة للتحديات الكثيرة؛ قد أضاف فرصاً وآفاقاً للمشروع الوطني الفلسطيني، وهو ما يتداول في الأروقة الفلسطينية اليوم بصيغة أوراق أو مبادرات في الداخل والخارج وبمستويات مختلفة؛ تسعى وبشكل حثيث لعناوين رئيسية تختلف حسب موقع الطارح وأولوياته
الاحتلال الإسرائيلي وحالة التخبّط في الحرب على غزة
يعاني نتنياهو وتحالفه الحاكم من "حالة إنكار" غير مسبوقة في تاريخ الكيان الإسرائيليّ في تعاملهم مع الحرب على قطاع غزّة. لم يتعوّد قادة الاحتلال على فكرة الهزيمة والفشل، بعد رصيد تاريخي طويل من "النجاحات" وفرض الهيمنة إقليميًا وعالميًا؛ وبعد أن ظنّوا أنهم صاروا قاب قوسين أو أدنى من إغلاق الملف الفلسطيني، ودخول المنطقة في العصر "الإسرائيلي الأميركي".
والعالم يُحيي يوم اللاجئ
20 حزيران/ يونيو حيث يطرح أحوال اللاجئين حول العالم وصور حل مشاكلهم ومن أولويات الحلول (حسب خطط المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) هو إنهاء اللجوء برمّته وإرجاعهم لدولهم ومدنهم وبيوتهم التي هُجّروا منها.
حول التصعيد في حرب شمالي فلسطين
لعل أهم ما يجب أن يقرأه القادة العسكريون والسياسيون في الكيان الصهيوني، وهم يشهدون ما أُعلن عنه بنشر الصور التي التقطتها مسيّرة الهدهد، عالية التقنية، بأنهم أمام تطوّر تقني لم يتوقعوه من قبل، فضلا عن أن مجرد الكشف عنها من قِبَل حزب الله في لبنان يعني أن المخفي أعظم، مما يمثل إنذارا رادعا لا يجوز تجاهله.
قراءة في تفاعل الشارع العربي مع الحرب على غزة
بقدر ما تثير ردود الفعل العالمية الواسعة المطالبة بوقف الحرب على غزة وإدانة البربرية الإسرائيلية تفاؤلًا بشأن المستقبل، فإنها تفتح في الوقت نفسه بابًا لمقارنة مؤلمة مع مستوى تفاعل الشارع العربي مع الحرب.
قراءة في معركة استرجاع أربعة أسرى
يا لفرحة نتنياهو، ويا لإعادة اعتبار وهمي يشعر به جيش الكيان الصهيوني، وأي إنجاز تاريخي، مقابل استخلاص أربعة أسرى من مخبأ لهم، فوق الأرض في مخيم النصيرات. وذلك بعد طول انكسار، وفشل طوال ثمانية أشهر، من حرب العدوان على قطاع غزة.