أحمد الحيلة

أحمد الحيلة

16 مادة
ما هي خطة "إسرائيل" القادمة؟

ما هي خطة "إسرائيل" القادمة؟

قُتل يحيى السنوار شهيدًا في ساحة الميدان، مشتبكًا مقبلًا غير مدبر، فكان موته غصة في حلق الاحتلال وقادته، بعد أن حرمهم صورة النصر في مماته، ودمّر ردعهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأهان كبرياء جيشهم الذي لا يُقهر.

3 سيناريوهات قادمة ستحدد مستقبل المنطقة

3 سيناريوهات قادمة ستحدد مستقبل المنطقة

وسّعت "إسرائيل" عدوانها على لبنان بعد أن نقلت ثقل عملياتها العسكرية إلى الشمال، فأقدمت على اغتيال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بعد أن اغتالت فؤاد شُكر رئيس هيئة أركان الحزب، وإبراهيم عقيل قائد قوات الرضوان الخاصة، فاتحة بذلك موجة من القصف الجنوني على الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله.

ترامب وهاريس في مواجهة حول غزة: هل تهدد الحرب حقاً وجود إسرائيل؟

ترامب وهاريس في مواجهة حول غزة: هل تهدد الحرب حقاً وجود إسرائيل؟

فَرَضَ ملف الحرب على غزّة نفسه على المرشّحَين المتنافسَين في السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض؛ كامالا هاريس ودونالد ترامب، أثناء مناظرتهما التلفزيونية، حيث اشتركا في التأكيد على أهمية أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مع إشارة هاريس إلى ضرورة أن يكون الدفاع عنها بطريقة مسؤولة تراعي المدنيين، في إشارة إلى عدم الرضا عن المجازر المستمرّة حتى اللحظة.

النقطة الحرجة في الضفة الغربية

النقطة الحرجة في الضفة الغربية

بدأ الاحتلال الإسرائيلي حملتَه العسكرية المكثفة والمركزة في شمال الضفة الغربية يوم 28 أغسطس/آب الماضي، مستهدفًا على الخصوص مدن: طوباس، وطولكرم، وجنين، ومخيمات، مثل: نور شمس، وجنين، والفارعة. وما يحدث ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة حملات عسكرية لم تتوقف منذ سنوات، كحملة "السور الواقي"، و"جزّ العشب"، و"بيت وحديقة"، وصولًا إلى الحملة الحالية التي تحمل اسم "مخيمات صيفية".

الطريق إلى "حرب الاستقلال الثانية"

الطريق إلى "حرب الاستقلال الثانية"

انتهت جولة المفاوضات في الدوحة ببيان موجز من الوسطاء الثلاثة، دون الكشف عن تفاصيل تُذكر، باستثناء التأكيد على استمرار جهود الوساطة ونقل المفاوضات إلى القاهرة بناءً على مقترح أميركي جديد. هذا المقترح يستند إلى مبادئ الرئيس بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار.

الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في إسرائيل

الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في إسرائيل

يستمرّ نزيف الدم الفلسطيني، في قطاع غزة وخارجه، منذ أكثر من تسعة أشهر، وسط جمود مُخجل في المشهد الدولي الذي استنفد أدواته السياسية والخطابية والإعلامية، مكتفيًا بالإعراب عن القلق والمطالبة بوقف العدوان وإدخال المساعدات، دون القدرة على إنقاذ الإنسان الذي يُقتل جوعًا عن سبق إصرار وترصّد.

الإغاثة والسّياسة والخبز المسموم

الإغاثة والسّياسة والخبز المسموم

أعلنَ الرئيس الأميركي جو بايدن في الثامن من مارس/ آذار الجاري، إعطاءَه الأوامر للجيش الأميركي لإنشاء رصيف عائم أمام شواطئ قطاع غزة؛ لاستقبال السفن المحمّلة بالمساعدات لإغاثة المدنيين الذين يتعرّضون لتجويع ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع إعلان مشترك للعديد من الدول: (المفوضية الأوروبية، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، وقبرص، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية)، عن عزمهم فتح خط بحري من قبرص إلى غزة.