أحمد الحيلة

أحمد الحيلة

10 مادة
الإغاثة والسّياسة والخبز المسموم

الإغاثة والسّياسة والخبز المسموم

أعلنَ الرئيس الأميركي جو بايدن في الثامن من مارس/ آذار الجاري، إعطاءَه الأوامر للجيش الأميركي لإنشاء رصيف عائم أمام شواطئ قطاع غزة؛ لاستقبال السفن المحمّلة بالمساعدات لإغاثة المدنيين الذين يتعرّضون لتجويع ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع إعلان مشترك للعديد من الدول: (المفوضية الأوروبية، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، وقبرص، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية)، عن عزمهم فتح خط بحري من قبرص إلى غزة.

هل وصَلَت غزّة والمنطقة إلى مرحلة اللّا عَوْدة؟

هل وصَلَت غزّة والمنطقة إلى مرحلة اللّا عَوْدة؟

شهدت القاهرة نشاطاً لافتاً بزيارة وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في وقت سيصل فيه مستشار الرئيس الأمريكي المعني بالملف الإسرائيلي بريت ماكغورك، في ظل الحديث عن زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة للبحث في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المتعثّر بسبب تعنّت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو الذي يُطالب بتسليم الأسرى الإسرائيليين لدى القسّام والمقاومة مقابل تسهيلات إغاثية فقط، مع إصراره على استمرار العدوان ورفضه انسحاب جيش الاحتلال ورفع الحصار وعودة النازحين وإعادة الإعم

الثّمن المطلوب لإنصاف غزّة وتضحيات الشّعب الفلسطيني

الثّمن المطلوب لإنصاف غزّة وتضحيات الشّعب الفلسطيني

اتفاقية الإطار (ورقة باريس) المنشورة، والتي جاءت بتوافق أمريكي إسرائيلي مصري قطري في إطارها العام، وقُدّمت لحركة حماس كعرض أوّلي، لإطلاق سراح الأسرى المتبادل بين حركة حماس والمقاومة الفلسطينية من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة ثانية مع وقف مؤقّت لإطلاق النار، تعدّ محاولة غير مكتملة في بُنيتها السياسية والحقوقية، لإخراج المشهد المعقّد من تناقضاته

لا يكفي وقف العدوان على غزة

لا يكفي وقف العدوان على غزة

الثمن الذي دفعه الفلسطينيون وخاصة في قطاع غزة، يستحق أهدافا أكثر سُموّا من وقف العدوان فقط، ولا سيّما رفع الحصار بالكلية عن قطاع غزة، وفتح الباب للمفاوضات على مصير العديد من الملفات الوطنية والسياسية كالأقصى والقدس، والاستيطان، والأسرى، والدولة الفلسطينية،

غزّة على خط النّار وسيناريوات ما بعد الهُدنة

غزّة على خط النّار وسيناريوات ما بعد الهُدنة

من الصعب البناء على كافة تصريحات وزراء الاحتلال والأخذ بسقوفها العالية، بسبب عدم اتساقها مع الواقع المعايَش، والتي قد تُفسّر في بعض جوانبها على أنها خطابات صقوريّة للتغطية على فشلهم الكبير في هذه المعركة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر

وحدة الساحات أم وحيدة الساحات يا غزّة

وحدة الساحات أم وحيدة الساحات يا غزّة

منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على غزّة، وارتقى لمستوى الإبادة الجماعية القائمة على إهلاك البشر كلياً أو جزئياً نتيجة قطع الاحتلال للاحتياجات الطبيعية للإنسان كالماء والغذاء والدواء والوقود؛ وأحد النّقاشات المهمّة يدور حول فرضية تدخّل حزب الله اللبناني في المعركة، ترجمةً لمقولة وحدة الساحات لأقطاب محور المقاومة

نفق الحرية في زمن الهزيمة

نفق الحرية في زمن الهزيمة

نتوق إلى الحرية والكرامة والتخلص من الاستبداد والاستعباد، لكننا محبطون ويلفنا الضعف أمام قوى دولتيّة لا تتورع عن استخدام أدوات القهر لكبح تطلع الشعوب بفطرتها إلى الحرية والعدالة. هذا حالنا وتلك مشاعرنا المختلطة التي تعجّ بها أنفسنا.