الوضع الدولي في قبضة غزة
كل شروط التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصبحت متوفرة. وذلك بسبب ضخامة خسائر الجيش الصهيوني، وفشله في تحقيق أي من الأهداف التي وضعها للحرب.
الذكرى 76 لنكبة فلسطين.. التاريخ يعيد نفسه والنتائج مختلفة
إنَّ من إفرازات العدوان الوحشي الجاري على قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر، أنّه ساهم بشكل متقدم بحسم معركة السرديات بحقيقة أحداث حرب عام 1948، وتفاصيل ما جرى وأدى لنكبة الشعب الفلسطيني وتشريده. فقد حرص طرفا الصراع؛ الإسرائيلي المعتدي والفلسطيني الضحية، طوال ما يقرب من ثمانية عقود على تقديم روايتيهما المتناقضتين للعالم لإثبات عدالة قضيتيهما المختلفتين.
مظاهرات الجامعات الأميركية.. مراجعة وعِبَر
بلغت تظاهرات طلبة الجامعات الأميركية المطالبة بوقف الحرب على فيتنام ذِروتها في السنوات الأخيرة من عقد الستينيات من القرن الماضي، واستمرت صعودًا وهبوطًا حتى عام 1973، حين وقعت الولايات المتحدة وفيتنام الشمالية اتفاق سلام في باريس، ما لبث أن انهار
نتنياهو والهروب إلى الأمام
كلما أطال نتنياهو الحرب على غزة، كلما صار وضعه أسوأ حالا، وكلما زاد عنادا و"فهلوة" كلما ضعفت فُرصهُ وانكشفت أوارقه، وكلما أراد أن يهرب من حصيلته البائسة نحو أهداف وآمال موهومة، كلما وجد نفسه في حالة أكثر بؤسا؛ وكلما صارت المقاومة أقدر على فرض شروطها، وإجبار نتنياهو على النزول عن الشجرة.
على هامش لقاءات الوحدة الوطنية
انقسم الوضع الفلسطيني عام 2007 بين سلطة في الضفة الغربية بقيادة فتح ، وسلطة في قطاع غزة بقيادة حماس. وكان وراء الانقسام خلاف استراتيجي وسياسي، وليس كما روّج البعض، بأنه صراع على السلطة.
هل ينجح الاتفاق الإطاري في وقف العدوان على غزة؟
تحاول حكومة الحرب الإسرائيليّة المراوغة في التعامل مع الاتفاق الإطاري، الذي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وبالنيابة عن قوى المقاومة، الموافقة عليه، ولعلّ السيطرةَ على معبر رفح الحدودي – والذي يعد صلة الوصل الوحيدة لقطاع غزة مع العالم الخارجي، والتلويح باجتياح مدينة رفح – جزءٌ من هذه المحاولة.