عقم الانتصار
يدرك الساسة الصهاينة، وفي مقدمتهم "بنيامين نتنياهو"، بأنهم قد أخطأوا التقدير، وأنهم يجدون صعوبة في تحقيق أهداف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، حتى لو استمرت أسابيع أو أشهرا أخرى، فالحسم لن يأتي. ولهذا هم يبحثون عن "صورة" انتصار يُبرر كل الخسائر، في الأرواح والمعدات، التي تكبدوها، ومجرد الحاجة لهذا النصر الزائف سيطيل المعاناة.

المجتمع المدني الفلسطيني.. أزمات القيادة ودعوات للإصلاح والتجديد
يكثر النقاش هذه الأيام في أوساط قوى وتجمّعات شعبية ونخب سياسية وثقافية فلسطينية حول أزمة القيادة السياسية للشعب الفلسطيني، وضرورة العمل على تشكيل قيادة فلسطينية انتقالية، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ومؤسسات منظمة التحرير، بما يضمن مشاركة كل مكونات الطيف السياسي والشعبي الفلسطيني.

حوار فلسطيني في إسطنبول
يحسُن، في أول القول، تثمين مبادرة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (تأسّس في 2017) إلى تنظيم الدورة الثانية لملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، الجمعة والسبت الماضيين. ويحسُن، في قولٍ ثانٍ، تقدير شفافيةٍ سادت النقاشاتِ في الملتقى الذي استُضيف في إسطنبول.

المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟
مع مرور شهور طويلة دون وقف العدوان على قطاع غزة، وارتدادات ذلك المأساوية على سكان القطاع الذين يعانون الحصار والجوع فضلا عن القتل، ومع تواتر الحديث عن خطط "إسرائيلية" بتوافق إقليمي ودولي بخصوص "اليوم التالي" للحرب، ظهرت للعلن بعض المبادرات الفلسطينية المتعلقة بالشأن السياسي من خارج أطر الفصائل.

حرب التجويع
دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم البيوت الآمنة على سكانها، فضلا عن الحرمان من النوم والدواء والطعام والماء.

ملتقى لحوار وطني فلسطيني.. لنعنونه بـ"نزع الشرعية عن الاحتلال"
يعقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في نهاية شهر حزيران/ يونيو الجاري حوارا وطنيا فلسطينيا. ولعل ما فرضه طوفان الأقصى من تداعيات عالمية وإقليمية وداخلية على واقعنا الفلسطيني من جوانب مختلفة ومتعددة مصاحبة للتحديات الكثيرة؛ قد أضاف فرصاً وآفاقاً للمشروع الوطني الفلسطيني، وهو ما يتداول في الأروقة الفلسطينية اليوم بصيغة أوراق أو مبادرات في الداخل والخارج وبمستويات مختلفة؛ تسعى وبشكل حثيث لعناوين رئيسية تختلف حسب موقع الطارح وأولوياته
