200 يوم من العدوان
الحراك التضامني المتصاعد والمنوّع والممتدّ، شكّل تحولًا إستراتيجيًا في حضور القضية الفلسطينية وعدالتها، وساهم في اتساع حركة الوعي الأوروبي الشعبي بحقيقة ما يجري في فلسطين، والمواقف الحقيقيّة للأطراف، وتجلّى له ممارسات دولة لاحتلال الإجرامية بكل تفاصيلها.
التعامل مع مرتكب المجزرة.. قبل وبعد
قبل غزة، قبل سبعة شهور، كان يمكن أن تُخلط الألوان وتجرّد من الأشياء، أو تجرّد الأشياء من ألوانها، وكان يمكن أن تخلط الأوراق، وتعيد رسم الأضداد، وتعيش وحيدا، أو تعلن أنا وحدي، أنا الغياب والضباب، وأنا الضياع وأنا لست أنا، وأنت لست أنت.
من يظلّ في الظل لا ظل له
تذكرت مقالة شيخنا وأنا أقرأ السيل الجارف من التعليقات والتحليلات للمواجهة بين إيران وإسرائيل، واحتمالات تطورها.
العالم والإبادة الغزاوية
إن المجزرة الإبادية المتواصلة ضدّ المدنيين، ولا سيما الأطفال، طوال الستة أشهر الماضية في قطاع غزة، خرجت من إطار الحرب العسكرية، بل من إطار ما عُرِف قبلها من مجازر، وذلك بسبب عالمية مرتكبها الصهيوني، ثم أمريكا والغرب في دعمه وحمايته وتغطيته.
الفلسطينيون والمنطقة بدون الأونروا؟!
الدافع لكتابة هذه المقالة هو حجم حملة الاستهداف الشرس غير المسبوق لوكالة “الأونروا” والذي بدأ تحديداً بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي يقودها الكيان الإسرائيلي بالعمل التدريجي على تفكيك عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها شرق القدس المحتلة)، على أن يتم الإنتقال لاحقاً إلى مناطق عمليات الوكالة الأخرى (سوريا والأردن ولبنان).
فلسطينيو الخارج والعدوان على غزة.. أهمية الدور الإنساني
حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة تتواصل فصولها للشهر السابع على التوالي، وسط مواقف دولية رافضة ومنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحركات في البعد الدولي القانوني لمحاسبة الاحتلال عن هذه الجرائم.