ساري عرابي
لماذا من المهم الوقوف مع الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في لبنان؟!
استشهد من اللبنانيين الآمنين في مساكنهم المدنية، في عدد قليل من الساعات في يوم واحد، 492 شخصاً منهم 35 طفلاً و58 امرأة، وأصيب 1645 آخرون، في إحصائية أوّلية بالتأكيد، من شأن أرقامها أن ترتفع مع استمرار القصف الإسرائيلي على القرى والبلدات اللبنانية، الذي يُذكّر بالنمط نفسه من القصف الذي انتهجه الإسرائيلي في إطار حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين داخل قطاع غزّة
الجذور الاستعمارية الغربية للذهنية الإسرائيلية
"إسرائيل" استدعت القوانين الدولية بما يشرعن وجودها، أيّ أن "إسرائيل" في أصل نشأتها، كانت مرجعية قانونية، ومن ثمّ فُصّل قرار التقسيم (181) تبعاً لهذه الواقعة، بعد ذلك تبلور العقل الإسرائيلي على هذا النحو
اغتيال في غزّة.. أهداف شخصية وأخرى استراتيجية وسياسية
قد يحاول بنيامين نتنياهو أن يحقّق عدّة أهداف في الضربتين الأخيرتين اللتن استهدف بهما قياديين كبيرين في حركة الجهاد الإسلامي، حيث فشل في اغتيال عضو المكتب السياسي في الحركة أكرم العجوري في دمشق، ونجح في غزّة باغتيال بهاء أبو العطا، القيادي الكبير في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو الذي تُحمّله "إسرائيل" المسؤولية المباشرة عن عدد كبير من نشاطات المقاومة في قطاع غزّة وردودها على اعتداءات الاحتلال في الآونة الأخيرة.
ورشة البحرين.. تحالف بصمغ التفاهة!
انتهت ورشة البحرين على فشل، كما قال الكثيرون، وظهرت الخطّة الاقتصادية عاجزة عن أن تكون مغرية لأيّ أحد. فبعد التدقيق في الأرقام على الفترة الزمنية المقترحة للتمويل، أي عشر سنوات، فإنّها لا تَعِدُ الفلسطينيين إلا بالقدر الذي يأتيهم الآن بالفعل، ولكنّها هذه المرّة تشرط المال بالتنازل النهائي عن فلسطين.