ريم العتيبي

ريم العتيبي

7 مادة
عامان من الحرب الكاشفة

عامان من الحرب الكاشفة

لم يكن السابع من أكتوبر يومًا عاديًا، بل كان يومًا دُوّن في سجل التاريخ. كيف لا، وهو اليوم الذي انقلبت فيه الموازين، ودوّى صداه في القلوب قبل أن يدوّي في ساحات المعارك؟ يوم حمل معه معنى الإرادة حين تنتفض، ومعنى الكرامة حين تستيقظ، ومعنى العودة حين تُطالَب بقوة.

سلام مزعوم وازدواجية فاضحة

سلام مزعوم وازدواجية فاضحة

عن أي عدل يتحدثون، وما هذا السلام المغمّس بالدماء؟ أي سلام ذاك الذي يُفرض بالقوة، وتحت رعاية أمريكية، وبأيدٍ عربية تستجلب إدارة أجنبية لتجلس في قلب غزة، في عقر دار العرب، وكأنها وصيّ على أهلها وأرضها! أي عقل يقبل أن يُنزع سلاحُ مَن يدافع عن نفسه وأرضه وعِرضه، مَن يدافع عن كرامة أمة، بينما "إسرائيل" بكامل ترسانتها العسكرية، مدججة بالصواريخ والطائرات والدبابات؟ أين التوازن؟

اعتراف بريطانيا بفلسطين: هل يٌسقِط "وعد بلفور؟!"

اعتراف بريطانيا بفلسطين: هل يٌسقِط "وعد بلفور؟!"

منذ أكثر من مئة عام رسمت بريطانيا بيدها نقطةً سوداء في تاريخها الإنساني وزرعت وباءً في جسد الأمة العربية حين خطّ وزير خارجيتها "آرثر بلفور" عام 1917 وعدًا جائراً منح بموجبه أرضًا ليست له لجماعات ليس لها الحق في تلك الأرض. كان ذلك الوعد نقطة تحوّل في تاريخ فلسطين؛ منه انطلقت الهجرة المنظّمة، وتكرّس الانتداب، ثم فُتحت أبواب النكبة والشتات، وباب الوجع للشعب الفلسطيني.

إلى متى ستبقى غزة تنزف؟!

إلى متى ستبقى غزة تنزف؟!

إلى متى سنبقى نبكي بصمت وإلى متى سيبقى العالم متخاذلاً متكئاً على مقاعد المؤتمرات مكتفياً ببيانات تغرقنا بتخاذل أكبر لا توقف نزيفاً ولا تداوي جرحاً، غزة اليوم باتت تصفي ما تبقى في عروقها من دماء لم تجد مضمدًا واحداً يسعفها بصدق، عامين والجرح مفتوح وينزف وسط خذلان وصمت عربي وعالمي.

حين يقتل الأمل عطشاً

حين يقتل الأمل عطشاً

في مقطع قصير تم تداوله عبر المنصات شاهده العالم الصامت كان كفيلًا أن يهزّ أعتى القلوب وأقساها يظهر وجه الطفولة الفلسطينيّة يختفي بين رصاص الاحتلال.

الفن الشعبي الفلسطيني: هوية وجمال ومقاومة ناعمة

الفن الشعبي الفلسطيني: هوية وجمال ومقاومة ناعمة

كبرنا على لحن هبّة النار والبارود غنّى غنّى الحنين في صدورنا قبل أن تتعلّم أفواهنا النشيد كيف للبارود أن يُغنّي؟ حين خُطّت الأغاني بدم الشهداء، ورقصت الأرض على وقع البندقية

 قوافل العزة لنصرة غزة

قوافل العزة لنصرة غزة

في صمتٍ يحمل صدًى لا يُحتمل، وفي زمنٍ تهاوت فيه كثيرٌ من القيم وسجّل التاريخ صفحات من التخاذل لن تُنسى، تنطلق قوافل الأحرار من تونس، الجزائر، وليبيا نحو غزة. لا تحمل فقط الغذاء والدواء، بل تحمل الروح العربية التي تأبى أن تموت، والتي أعادت لنا شيئًا من العزّة والكرامة التي فقدناها، وتحمل ضمائر ما تزال تنبض في جسد هذه الأمة.