عدنان أبو شقرة
1 مادة
السويد وطوفان الأقصى
مملكة السويد من الدول القليلة التي لعبت دورا حاسما في مسار القضية الفلسطينية. فبعد ثورة البراق في القدس سنة 1929، قررت عصبة الأمم أن ترسل لجنة تحقيق للفصل بقضية "حائط المبكى" كما يسميه الصهاينة، أي الحائط الغربي للمسجد الأقصى. وكانت في هذه اللجنة المكونة من ثلاثة أشخاص بينهم وزير العدل السويدي السابق اليل لوفغرن؛ قد أصدرت قرارها بأن ما يسمى حائط المبكى هو الحائط الغربي للمسجد الأقصى.