عماد عفانة
الانتخابات واللاجئون الفلسطينيون حول العالم … الدور المطلوب
لا شك أن أبناء شعبنا الفلسطيني خارج فلسطين، جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الواحد في الداخل والخارج، ومن البديهي أن يعتبروا أنفسهم شركاء رئيسيين في القرار الفلسطيني، الأمر الذي بات يوجب أن يكون لهم مكان بارز ومستدام ضمن المنظومة الفلسطينية، وعلى رأسها منظمة التحرير، التي بات هناك اجماع فلسطيني على اعادة بنائها، بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في التمثيل وفي صنع القرار.
يا أيها اللاجئون الفلسطينيون: بادروا قبل أن تُشطبوا !!.
مع اعلان دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، في الثامن من شهر كانون أول/ ديسمبر، عن الشروع بتنفيذ مشروع إحصاء فلسطينيي المهجر والشتات، بحجة تكوين قاعدة بيانات عن أماكن وجود الفلسطينيين حول العالم وصفاتهم وقدراتهم وإمكانياتهم وتاريخ الاغتراب.
بعد 70 عاماً من الشتات
تضاعفت أعداد اللاجئين الفلسطينيين بعد مرور سبعة عقود على تهجير نحو مليون فلسطيني من مدنهم وقراهم إبان نكبة 1948، فبعد مضي أكثر من 70 عاماً على النكبة، وصل تعداد اللاجئين الفلسطينيين حول العالم إلى نحو 10.5 ملايين يمثلون 70% من تعداد الفلسطينيين الذي يتراوح بين 13 و15 مليون نسمة حسب آخر إحصاء أصدرته دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحركة حماس.