د. أحمد محيسن

د. أحمد محيسن

7 مادة
لا يكفي الرّفض اللّفظي للقيادة الفلسطينيّة لسياسة ضمّ الإحتلال للأراضي

لا يكفي الرّفض اللّفظي للقيادة الفلسطينيّة لسياسة ضمّ الإحتلال للأراضي

جميل أن ترفض القيادة الفلسطينية علناً ضمّ أراضي غور الأردن وأراضٍ من الضّفّة الغربيّة المحتلّة .. ولكن هل يعقل أن يكون موقف القيادة الفلسطينيّة فقط بالرّفض .. تماماً كما هو الرّفض الّذي لا يتعدّى الشّفاه للعديد من دول العالم ..؟!

إلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال يعني العودة إلى الثورة

إلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال يعني العودة إلى الثورة

إن شعبنا يتمنّى أن يُصَدِّق تصريحات وإعلان وقرارات محمود عبّاس بإلغاء الإتّفاقيّات مع دولة الكيان ومع الإدارة الأمريكية.. الّتي تكرّرت عدّة مرّات دون تطبيق.. ولم يبقى من أثرها سوى استحضارها في مثل هذه الأوقات والمناسبات.. لأنّ إلغاءها يعني العودة لجذور الثّورة والمواجهة.. وهذا ما لا يقدر عليه محمود عباس.. إنه إعلان ذر الرماد في العيون لأنه يفتقد لأبسط مقومات وأدوات تنفيذه ...!!

خطاب الأيتام على موائد اللئام

خطاب الأيتام على موائد اللئام

لقد انتظر اليوم شعبنا العربي الفلسطيني خطاباً  للسّيّد محمود عبّاس في هيئة الأمم المتّحدة من نوع آخر .. غير الّذي تعوّدنا عليه من إنشاء السّيّد محمود عبّاس ..  وذلك حسب التّصريحات الّتي أدلى بها مباشرة بعد الإعلان عن صفقة القرن .. حيث أعتقد شعبنا بأنّها ستكون بداية صحوة لمرحلة جديدة .. عنوانها ‏الوحدة الوطنيّة الحقيقيّة ..  ومجابهة الإحتلال ‏صفّاً واحداً  .. وإجباره على الرّحيل في مقاومة حقيقيّة بكلّ السّبل والوسائل .. تضمّ كلّ أبناء  شعبنا العربي الفلسطيني ..!!

لا تستخفوا بنا ..ولا تبيعونا أوهاماً.. ولا تاكلوا بعقولنا حلاوةً ..!!

لا تستخفوا بنا ..ولا تبيعونا أوهاماً.. ولا تاكلوا بعقولنا حلاوةً ..!!

لقد استمع شعبنا يوم الخميس الموافق 25/07/2019 لخطاب السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية مدة ولايته .. والتي جددت له بقرار من جامعة الدول العربية .. باتخاذه قرارا بوقف العمل بالإتفاقيات المبرمة مع الإحتلال .. وتشكيل لجان لبحث تنفيذ آلية ذلك دون تفاصيل تذكر .. بعد أن أقدم الإحتلال على هدم أكثر من مئة شقة سكنية شرقي القدس في بلدة صور باهر في حي وادي الحمص .. ليتبع ذلك لاحقا هدم المزيد من المنازل والشقق في القدس .. التي حصلت أيضا على تراخيص بناء من السلطة .. وهي تعتبر منطقة ضمن مناطق "أ

لا يمكن أن تكون بدايات تطبيق صفقة القرن تنطلق من لبنان

لا يمكن أن تكون بدايات تطبيق صفقة القرن تنطلق من لبنان

إن  ما يجري في لبنان من تحركات جماهيرية وشعبية فلسطينية .. جنباً إلى جنب .. ويداً بيد سوياً  مع جماهير أبنا شعبنا اللبنانيي .. ضد قرار   وزير العمل اللبناني الجائر  .. والموجه ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.. الذي يهدف لتضيق الخناق على الفلسطينيين  .. ومحاربتهم في قوت يومهم وتطفيشهم ..  يثبت بأن قيادة الشعب الفلسطيني الرسمية .. هي قيادة  فاقدة للشرعية قولاً وعملاً .. لصمتها صمت أهل القبور  على ما يجري من ظلم لشعبنا في لبنان ..!!

أيهما أشد ضرراً وفتكاً

أيهما أشد ضرراً وفتكاً

إن شعبنا يدرك بأن صفقة القرن هذه .. هي وليدة ونتيجة لمخططات وهندسة أوسلو .. وحصاد ما تلاها من إتفاقيات وتفاهمات ومؤتمرات ولقاءات .. على غرار إتفاقية باريس الإقتصادية .. ومؤتمر باريس الإقتصادي .. ووثيقة عباس – بيلين .. والقائمة تطول .

صفقة وصفاقة القرن .. نكبة جديدة

صفقة وصفاقة القرن .. نكبة جديدة

صفقة وصفاقة القرن أو العصر كما يسمونها تطل علينا برأسها بمقدمتها الأولى فيما يسمى بمؤتمر البحرين الاقتصادي المزمع إنعقاده يومي 25+26 من شهر يونيو/ حزيران الجاري، وهي صفقة لا تهدف فقط إلى تصفية القضية الفلسطينية فحسب، بل تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية والقضاء عليها، وهم يعتقدون بأن الأجواء الدولية والإقليمية مهيئة ومواتية لذلك والعالم في غفلة وانشغاله بقضايا عديدة، وكذلك حال الدول العربية الذي لا يسر صديقاً.