محمد الأنصاري

محمد الأنصاري

2 مادة
حالم في صحراء الفصائل الفلسطينية

حالم في صحراء الفصائل الفلسطينية

منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى والشعبُ الفلسطيني كان يرنو إلى تحقيقِ حلمهِ بإعلانِ "فلسطين" دولة حرة مستقلة من النهر إلى البحر، ولكن نكبة 1948 كانت كالصدمة القاتلة لتئدَ هذا الحلم وتُمزّق جسدَه إلى نصفين، متجرعا المرارة من هوانِ الأنظمة العربية وتآمر معظمها عليه حتى يومنا هذا.

التحدي الفلسطيني الذي نريده

التحدي الفلسطيني الذي نريده

إن الواجب الآن على الوطني الصادق منهم أن يقبل التحدي، ويعلن تحمله لما وصلنا إليه اليوم من ضياع للحقوق الفلسطينية وعلى رأسها القدس وترك أهلها لمصير مجهول. وعلى قيادة المنظمة أن تتحمل أيضا تهميش شعبنا في الخارج وقد تجاوز عددهم السبعة ملايين، وتعمدت إبعادهم عن القرار الفلسطيني عبر تمثيلهم ديمقراطيا في المجلس الوطني، وتمسك القيادة الحالية بكل مراكز القرار الفلسطيني وكأنها قيادة أبدية لا بديل عنها. هذه الحالة أسقطت شعبنا في شرخ وانقسام لم يشهده تاريخنا النضالي، بل يعتبر وصمة عار على كل من كان سببا في