سامي حمود
2 مادة
النكبة في ظل صفقة القرن وكورونا
مع بداية شهر أيار (مايو) من كل عام، تشخص الأنظار نحو فلسطين الأرض والوطن والقضية. إذ يُحيي الفلسطينيون في كل مكان ذكرى «النكبة» التي تدخل عامها الإثنان والسبعين، لتكون شاهداً على تهجير شعبٍ كاملٍ من أرضه بفعل إرهاب المحتّل الصهيوني.
نحو تصعيد شعبي في مواجهة تجاهل الأونروا لمأساة فلسطينيي لبنان
مع بداية العام 2020، لم يشهد لبنان على المستوى السياسي أي تقدم بخصوص آفاق حل الأزمة اللبنانية لغاية الآن بعد حوالى 80 يوماً على اندلاع التحركات الشعبية المطلبية ضد الوضع السياسي والاقتصادي المتردّي في لبنان، بل تفاقمت الأزمة الاقتصادية سوءاً على المستوى المالي مما انعكست زيادة في الأسعار على المواد الغذائية والحاجات الأساسية للناس في ظل تدهور صرف العملة المحلية أمام الدولار، وأزمات يومية في التعامل بين المودعين والمصارف وآليات الحصول على جزء من أموالهم أو رواتبهم، بالإضافة إلى أزمات في القطاع ال