ظاهر صالح
مؤامرة القرن على الشعب الفلسطيني
بالأمس أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر شاشات التلفاز، معلناً عن خطة السلام التي أعدتها إدارته، المعروفة باسم "صفقة القرن"، فبعد سنوات من الترقب والتمهيد الإعلامي، أعلنها جهاراً بوقاحة منقطعة النظير متحدثاً عن رؤيته للسلام، وأن خطة ادارته مختلفة عن خطط إدارات أمريكية سابقة، وأن الخطة فرصة لن تتكرر للفلسطينيين وستضمن دولة متصلة الأراضي لهم، وخريطة الدولة الموعودة تربط مناطق فلسطينية في الضفة الغربية مع قطاع غزة عبر نفق، وعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية، حقيقة من يسمع هذا الخطاب وهذه القرارات ا
من يسمع صرخات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؟
كثيرة هي الأسباب التي تؤدي إلى الاحتجاجات واندلاع الانتفاضات في العالم، وفي بعض البلدان العربية، كما حدث في الأعوام الماضية، ومن أهمها تلك التي تكون بسبب الشعور بالظلم والفقر والسعي وراء لقمة العيش.
لن ننسى "صبرا وشاتيلا"
"قومي يا اختي الساكنة بالكوخ العتيق/ شُوفي الجُثث المبعثرة، شوفي الجُثث المُوزعة في الطريق/ شُوفي الأطفال مسبْحِين بدمهم، عمْ يرضعوا من صدر جثة أُمْهم/ غنيلهُم يا اختي حب الوطن، ماتوا لأجل حب الوطن، وعاشوا أغراب بحب الوطن
ماذا وراء قرارات وزير العمل اللبناني؟
أطلّ علينا وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان بخطة وإجراءات ظالمة، إذ أصدر قرارات تعسفية بحق اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، بحجة تنظيم العمالة الأجنبية غير الشرعية، بهدف حماية اليد العاملة اللبنانية حسب وصفه، وتطبيق القوانين وتعزيز الأمن الاجتماعي، علماً أن اللاجئين الفلسطينيين محرومون من أبسط الحقوق الإنسانية والمدنية، إذ يمنع قانون العمل اللبناني اللاجئ الفلسطيني من العمل في أكثر من سبعين مهنة.
النكبة جريمة مستمرة
لعل أهم ما تتمّيز به القضية الفلسطينية أنها متجذرة في العقل والوجدان الفلسطينيين، ومتجددة وحيّة ونابضة في كل جوانبها، والحديث عنها يطول، ولا يتوقف، لما تُشكله من محور هام في الصراع بين أصحاب الحق الذين اُقتلعوا من بيوتهم وقراهم وبين العصابات الصهيونية التي احتلت الأراضي بالقوة، بعد أن ارتكبت أبشع المجازر بحق شعبٍ أعزل، وبدعم من حكومة الانتداب البريطاني الشريكة في معاناة الشعب الفلسطيني وصناعة نكبته.
عن التطبيع مع "إسرائيل"
ليس غريباً القول إن واحدنا يفقد قابليته على استيعاب مواضيع أو أحداث تسير بخطوات سريعة ومريبة، وتنهال الأسئلة على الأذهان، وتختلط الأمور بعضها مع بعض، ويتساءل الواحد منّا: ما الذي يجري؟ وكيف أن أنظمة عربية تلغي تاريخها الطويل من الصراع مع الاحتلال الصهيوني بالهرولة للتطبيع معه، واعتبار عدو الأمة العربية حليفاً في مواجهة التحديات الإقليمية، كما يزعمون؟ فلمصلحة من؟ وما الهدف من ذلك؟