أرسلت حملة "الأونروا" في خطر" رسائل متطابقة إلى عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، تطالبهم فيها بالعمل على رفع الحظر عن استكمال تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والإيفاء بما تبقى من المساهمة الأميركية لتمويل موازنة 2023.

قرار "الأونروا" بتعليق "جميع خدماتها" في المخيم يتسبب بحرمان أكثر من 60 ألف لاجئ فلسطيني مستفيد من الخدمات على مستوى الصحة والإغاثة والصحة البيئية.

يقود عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون حملة لجمع التواقيع على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش عن ولاية أيداهو، وتشيب روي عن ولاية تكساس، تطالبهما برفع الحظر الذي وضعاه لمنع تسليم مبلغ 75 مليون دولار هي جزء من تبرعات خصصتها الادارة الأمريكية لتمويل برامج "أونروا".

وقبل أيّام، جدّد أبو حسنة، التحذير من احتمالية توقّف خدمات الوكالة مع أزمة رواتب لموظفيها، في أيلول/ سبتمبر المقبل، في ظل تسجيل عجز مالي كبير في الميزانية بملايين الدولارات، وتراجع التمويل المقدّم من الدول والجهات المانحة، بحسب قوله.

وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّه وعلى الرغم من التمويل الألماني، لا تزال "أونروا" تواجه فجوة مالية قدرها 75 مليون دولار لعام 2023، وإذا لم يتم تمويلها، ستضطر وكالة "أونروا" إلى تخفيض معونتها الغذائية في قطاع غزة أو وقفها تماماً في أيلول.

العجز المالي والأزمة المالية المزمنة لوكالة الأونروا يزيد المخاطر الإنسانية المحدقة بأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في مناطق عمليات أونروا الخمسة.