يدين المؤتمر بشدة استقبال رئيس الكيان الصهيونى في تركيا وأية اتفاقيات قد تنتج عن هذه الزيارة، ويُقدر المؤتمر دعم تركيا وقيادتها للقضية الفلسطينية، ويتطلع إلى استمرارية وتعضيد هذا الدعم بما فيه مصلحة الجميع، ويؤكد في ذات السياق أن من أهم صور دعم فلسطين نبذ كافة أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني والسعي لانهائها لا تعزيزها.

اعتبر الناشط السياسي والنقابي ميسرة ملص أن التطبيع مع الاحتلال من أخطر أهداف ما يسمى بعملية السلام، مؤكداً على ضرورة مواجهة التطبيع من خلال تحرك جماهيري شعبي ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على الحكومات والأنظمة. ودعا ملص خلال فعاليات مؤتمر القدس موعدنا، إلى ضرورة مواجهة التطبيع وبناء جبهة وطنية عريضة وتفعيل دور مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات المناهضة للتطبيع بتسليط الضوء على الاعتداءات باعتبارها جرائم حرب، وإطلاق مواقع ناطقة باللغات الأجنبية تدعو لمناهضته ومخاطبة الهيئات الوطنية، إضافة إلى تكثيف ا

دعا منير شفيق رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إلى تشكيل جبهة وطنية متحدة من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية، لتحمل المسؤولية الوطنية، ومواصلة مسار الانتفاضات وسيف القدس، لتكون هذه الجبهة الوطنية خطوة مهمة على طريق توحيد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وحشد قواه الحية في معركة التحرير والعودة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

حث النائب السابق في البرلمان الأردني طارق خوري على ضرورة إيجاد استراتيجية وطنية ورؤية موحدة تحفظ حقوق فلسطيني الخارج، انطلاقا من مفهوم أساسي أن فلسطيني الداخل والخارج هم شعب واحد.

اختتم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، فعاليات مؤتمره العام الثاني والذي انعقد خلال الفترة 25 إلى 27 شباط / فبراير 2022، في مدينة إسطنبول، تحت شعار القدس موعدنا. ودعا المؤتمر الشعبي في ختام أعماله إلى تشكيل جبهة وطنية، تعمل على تنظيم جهود الشعب الفلسطيني باتجاه التغيير، لدفع قيادة الفلسطينية لإفساح المجال لإعادة بناء منظمة التحرير وصناعة القرار الفلسطيني المستقل، بحيث يتم التعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب الفلسطيني.

عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الإثنين 28-2-2022، في إسطنبول، لقاءها الأول للدورة الجديدة 2022-2026، برئاسة الأمين العام الدكتور أحمد محيسن ونائبه المهندس هشام أبومحفوظ، وبحضور أعضاء الأمانة المنتخبين. ونوقشت خلال اللقاء عدة قضايا من أهمها تحديد معالم وأولويات عمل المؤتمر الشعبي خلال المرحلة المقبلة، وكيفية الخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة والنهوض بالقضية الفلسطينية.