يواصل الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الخامس على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع).

من سينصرنا ويلقن العدو درسًا يتعلم منه ألا يتطاول على بناتكم أم سننتظر أسيرًا آخر ينتصر لنا، كما فعل الأخ يوسف المبحوح في قمعة العام الماضي لنا.

الاحتلال يحاول بكل الطرق أن يستفرد بالأسرى داخل السجون، مستغلاً الأحداث التي جرت في القدس لممارسة رد فعل على من يعتقد أنهم الحلقة الأضعف، وإكمالاً لمخططات المجرم "بن غفير" وحكومته الفاشية الذين يسعون لتحويل السجون إلى حياة بدائية.

الزيارة جاءت في إطار دعم الأسرى في سجون الاحتلال وتعزيز صمودهم، حيث قام الوفد بالاطمئنان على حالة الأسير المحرر مصعب الصحية، كم تم تقديم بعض الهدايا الرمزية للأسير.

يكمل الأسير ماهر يونس 40 عام في سجون الاحتلال قبل أن يغادرها نحو الحرية، حريته التي سلبت منه في 18 يناير 1983، حينما اعتقلته قوات الاحتلال بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس.

قبيل الإفراج عنه؛ بعث الأسير كريم يونس البالغ من العمر 66 عاما، رسالة له عبر محاميته من سجن هداريم ودع فيها رفاقه في السجن وكتب عن مشاعره قبل لحظة التحرر التي طال انتظارها 40 عاما.