حول المشروع الوطني وحمايته أسئلة بريئة
من بين الشعارات التي يرفعها أنصار السلطة الفلسطينية في مسيراتهم وهتافاتهم، أن الرئيس محمود عباس هو الأمين والحامي والمدافع عن المشروع الوطني. وقد أثنى أحد مسؤولي السلطة الكبار مؤخرا على دور السلطة في حماية المشروع الوطني، وأكد أن السلطة باقية، وأن الأجهزة الأمنية هي الحامية للشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني. وهذا يعني أن المشروع الوطني يتضمن المحافظة على الرئيس والسلطة الوطنية والأجهزة الأمنية، لأن هذا الثالوث هو الأمين والحارس والمدافع عن المشروع الوطني إلى أن يتحقق.

قانون المواطنة الصهيوني
تناقش الحكومة الصهيونية قانون المواطنة، وهو أبشع تعبير عن عنصرية هذا الكيان، فهو قانون يحمل سمات دينية خاصة بمن يعتنق الديانة اليهودية. هذا القانون العنصري والذي يهدف إلى تهويد فلسطين التاريخية، انطلق مع بداية الحقبة الأخيرة في عهد «الليكود» وهو يعتبر أن كل مواطن في هذا الكيان غير اليهودي هو مواطن من الدرجة الثانية، فرغم أن الحكومة الصهيونية بتركيبتها الحالية هشة وآيلة للسقوط إلا أن هناك إجماعاً صهيونياً على تمرير هذا القانون في «الكنيست» وذلك رغم التناقض بين مكونات الإئتلاف الحاكم وحزب الليك

الشهيد "حبيب الشعب" نزار بنات
الدرس الذي يجب أن يتعلمه كل قائد فلسطيني من تجربة الكفاح الفلسطيني قبل العام 1948 (عام النكبة)؛ يتمثل في مخاطر اللجوء إلى الاغتيال الفردي في حلّ الصراعات السياسية في الداخل الفلسطيني.

موقف حكومة بينيت الإسرائيلية من القدس
لم يكن مشهد الجماعات اليمينية المتطرفة في مسيرة الأعلام التعويضية عند باب العامود في القدس غريباً على المراقبين الذين يقرؤون المشهد الإسرائيلي الداخلي المعقد، خاصة أن وزير الأمن الداخلي الجديد، عومير بارليف.

ما العمل بعد مواجهات رمضان- أيار؟
ثمة شبه إجماع بأن مواجهات رمضان (أيار/ مايو) بانتفاضاتها وبحرب سيف القدس، وما تحقق من إنجازات (تراجعات فُرضت على العدو)، أدخل الوضع الفلسطيني من حيث الصراع مع الكيان الصهيوني في مرحلة جديدة، مما يتطلب الانتقال بإدارته إلى مستوى يتوافق مع ما حدث من تغيّر في موازين القوى، ويرتفع إلى ما تقتضيه المرحلة الجديدة.

أكون أو لا أكون
"أكون أو لا أكون هذا هو السؤال "، عبارة كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير، وأجراها على لسان شخصية هاملت، في المسرحية الشهيرة التي حملت اسمه، ذات العبارة ردّدها قرابة مليون أسير فلسطيني، تم أسرهم منذ عام 1948، وحتى آخر إحصائية أصدرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتاريخ 17-4-2021 في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني؛ فسياسة الاعتقال هي سياسة اتبعها الكيان الصهيوني، بهدف معاقبة الذات الفلسطينيّة، وتحويل مسار فكرها من ثوري إلى فكر مُسلِّم بالأمر الواقع.
